أجبرت الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية المتوقعة خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، الرياضيين على إعداد أجسادهم لهذه الظروف القاسية في خطوة إلزامية في الطريق إلى إحراز ميدالية أولمبية. يقول الباحث في جامعة كانبيرا الأسترالية والاختصاصي في التكيف مع الحرارة المرتفعة الكندي جوليان بيريار «مع الرطوبة، يتبخر العرق بدرجة أقل، وبالتالي فإن الجلد يبرد بدرجة أقل. تزداد درجة حرارة الجسم وكذلك معدل ضربات القلب ونصاب بالجفاف، وعندما نفقد كثيراً من الماء يقلل ذلك من القدرة على التعرق».

ومن أجل مواجهة هذه الآثار الضارة بشكل أفضل، قرر المشاركون في العديد من الألعاب الرياضية (ألعاب القوى، الترياتلون، الألواح الشراعية، الركبي ورياضات أخرى) التأقلم مع الظروف بشكل يومي قبل فترة زمنية من الألعاب، حيث ستتراوح الحرارة بين 32 و35 درجة مئوية والرطوبة بين 70 و80 %.

ويوصي الاختصاصيون بمعسكر واحد على الأقل (ما بين 10 أيام وأسبوعين) قبل انطلاق المنافسة بأسابيع عدة، مع القيام بجهد معتدل على مدى ساعة أو ساعة ونصف من خلال اتخاذ حمام ساخن على سبيل المثال.