أصبح تواجد قبر في منتصف طريق المغرة الرئيسي بنجران، لغزا محيرا لكثير من المارة الذين يشاهدون القبر ذهابا وإيابا، إذ قسم الطريق إلى نصفين بعد أن تم عمل حاجز خرساني ليحيط به ولم يستطع أحد إزالته أو نقله أو نقل رفاته إلى مكان آخر.

ووضع الحاجز والسياج الخرساني الذي يأتي على شكل معين في بداية تأسيس طريق المغرة الذي كان في اتجاه واحد، وعندما شكل القبر عائقا للطريق تم عمل السياج حول القبر وعمل قبله وبعده طريق ذهاب وإياب، ثم يعود الطريق في اتجاه واحد قبل أن يتم توسعة الطريق فيما بعد ويصبح اتجاهين.

وتداول كثير العديد من الروايات حول القبر فإحداها تقول، إنه قبر لرجل صالح يعود لمئات السنين وعجز كثير عن إزالته أو نقله حتى إن المعدات الثقيلة تعطلت عندما همت بإزالته وتكرر المشهد كثيرا فقرروا تركه وإحاطته بالسياج الخرساني كأنسب حل، وأخرى تقول إن هناك من عارض إزالته ونجحوا في ذلك، فيما تحفظت عدد من الجهات المسؤولة على التعليق حول ذلك وأخلت مسؤوليتها.