يتسابق الناس هذه الأيام على شراء مستلزمات العيد، ويعد من أهمها وأبرزها العطورات نظرًا لما تحمله الأعياد من تجمع للعائلات والتقاء الأقارب وتبادل الزيارات.

كسب الزبائن

ويعد سوق العطورات في السعودية من أكبر الأسواق عالميًا وأكثر المنتجات استهلاكات خصوصًا مع اقتراب العيد، وفي جولة لـ«الوطن» على محلات العطور بشارع السويلم في قلب العاصمة والذي يضم العديد من المحلات المختصة ببيع العطورات، تبين استمرار الزحام المعتاد الذي يشهده الشارع قبيل حلول العيد وعند سؤالنا للبائعين أوضحوا أن معظم زبائنهم من محبي العطور الغربية أكثر من الشرقية، خصوصا أن زبائنهم محددون ومعروفون حتى أنهم لا يفاصلون البائع بالعادة لمعرفتهم أن العطور في هذا الشارع تحديدا سعرها أقل من أي سوق آخر في الرياض، إذ إنهم يقومون بتوفير إمكانية بيع العطور دون علبتها الأصلية مما يجعل سعر بيعها أقل من المعتاد، بينما أكد أحد البائعين أن معرضهم يقوم بعمل تخفيضات، وإن كانت قليلة، لكسب المزيد من الزبائن خصوصا الجديدين منهم. وأوضحوا أن أغلب عملائهم يعرفون أن المحلات توفر عطورات حصرية لمرتادي الشارع.


اختلاف الراغبين

وفي محلات العطور بالمولات الكبرى كان هناك اختلاف في نوعية الزبائن الراغبين بشراء العطور، حيث أوضحت نورا البائعة في أحد محلات العطور أنه وفي المناسبات يزداد الإقبال على شراء صناديق الهدايا التي تحتوي على عود وعطور وأحيانا يتم وضع كماليات هدية مثل الأقلام أو السبح خصوصا إذا كان سيتم تقديمها كهدية أما إذا كان الزبون يرغب بشراء عطور لنفسه فالعطور الفرنسية أو الغربية هي الخيار الأول له غالبا. وأكدت أن في موسم العيد يزداد الإقبال على شراء العطورات لذلك تتسابق كبار شركات العطور لعمل تخفيضات تصل إلى 50%.