يشهد إقليم تيجراي نزاعا حادا أودى بحياة الآلاف ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، وشن رئيس الوزراء آبي أحمد عملية عسكرية في نوفمبر لطرد السلطات المحلية المنشقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي، ونزع سلاحها. وقد وعد الأربعاء بـ«صد هجمات الأعداء» بعد هجوم جديد لمتمردي تيجراي.

في بداية النزاع، انتهزت قوات سلطات أمهرة الإقليمية انسحاب مقاتلي تيجراي للاستيلاء على هذه الأراضي التي يعتبرونها تاريخيا ملكا لهم.

في الأيام الأخيرة، حققت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي تقدما. فبعدما استعادت عاصمة الإقليم ميكيلي، باتت تستهدف الآن «الغزاة» الأمهرة وشنت هجوما لاستعادة «كل سنتيمتر مربع» من تيجراي.

حيث يتواجه الأمهرة والتيجراي منذ عقود حول ملكية الأراضي الخصبة في سهول تيجراي الغربية. وفي المعسكرين يؤكدون أنهم مستعدون للموت دفاعا عنها.