تأجلت الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البلدية في القريات، بسبب تأخر وصول التراخيص الخاصة بالمرشحين حتى صباح أمس، فيما كان مرشح وحيد قد عمد إلى وضع لافتة كبيرة تحمل منشور ترشحه وصورته، وذلك فوق مقره الانتخابي.
وأكد المرشح حمود العنزي التزامه بما تفرضه لجنة الانتخابات المحلية من شروط والتزامات على المرشح في ضوابط الحملات الدعائية حتى لا يتعرض للطعن في برنامجه الانتخابي مستقبلا، فيما حملت أسماء المرشحين عددا غير قليل من المعلمين والموظفين، بينهم مدير التعليم السابق مرزوق ملفي الخنجر، إضافة إلى عودة أخرى لمرشحين كانوا قد دخلوا سباق الترشح للدورة الماضية ولم يحالفهم النجاح.
في المقابل أعرض آخرون حققوا مراكز متقدمة عن الترشح في الدورة الماضية، رغم حصول أحدهم على المركز السادس، ولف الغموض مواقف عدد من الأسماء الإعلامية والثقافية التي جاء عدم تقدمها للترشح مفاجأة، رغم تأكيد البعض على احتمالية فوز أحدهم بمقعد في المجلس البلدي المنتظر.
ومن خلال سير عمليات الترشيح، رصدت "الوطن"، بقاء المفهوم القبلي مسيطرا على الساحة الانتخابية بالقريات. وأكد مواطنون التقت بهم "الوطن" وجود تحالفات سرية فردية وجماعية رغبة في جمع أكبر عدد من الأصوات، وهو ما اعتبره مراقبون مخالفة صريحة وعزفا على وتر الفزعة التي لا تخدم المواطن والمجتمع بشكل عام.
من جهته، رفض المرشح عافي الصقيري مبدأ إقامة مقر انتخابي أسوة ببقية المرشحين، معللا ذلك بأن المواطن ينتظر أفعالا على الأرض لا تصريحات وموائد فاخرة.