قدرت وزارة الصحة أن 14.6 % من الوفيات في المملكة من مصابي السكري بمعدل 6 مرات أكثر مقارنة بالأصحاء، إضافة إلى أن 25 % من حالات التنويم مصابين بمرض السكري.

جاء ذلك في سياق دليل أصدرته الوزارة مؤخرًا بعنوان «مرضى السكري، أهمية أخذهم للقاح كورونا ومدى تأثير الوباء عليهم»، وتضمن جملة من أهم الأسئلة الشائعة حول السكري وكورونا.

هل الإصابة بالسكري تزيد من شدة مضاعفات كورونا؟

نعم، يزيد السكري من خطر الإصابة بمضاعفات كورونا فبلغت نسبة التنويم 25 % من الحالات مصابين بمرض السكري، أما الوفيات 14.6 % معدل الوفيات في المملكة من مصابي السكري بمعدل 6 مرات أكثر مقارنة بالأصحاء.

لماذا المصابون بالسكري أكثر عرضة؟

بسبب عدم انتظام مستويات السكر في الدم، أو لحدوث مضاعفات لمرض السكري. كما يعزى ذلك لسببين هما:

أولا: تأثر الجهاز المناعي نتيجة الإصابة بالسكري، مما يجعل من الصعب محاربة الفيروس، ومن المحتمل أن يؤدي إلى فترة تعافٍ أطول. ثانيا: قد ينمو الفيروس أفضل في بيئة ناتجة عن ارتفاع معدلات السكر في الدم.

هل يجب التوقف عن أخذ أدوية السكري عند الإصابة بالفيروس؟

تتسبب الإصابة في رفع نسبة السكر في الدم، وتزيد أهمية الالتزام بالأدوية بجرعاتها ومواعيدها والمراقبة الدقيقة لمعدلات السكر بانتظام.

على فعالية الأدوية ؟

لا تؤثر على أدوية السكري بأنواعها، والتي تشمل حقن أو مضخة الأنسولين أو الحبوب.

هل يجب تأخير أو الامتناع عن أخذ أدوية السكري قبل أو بعد أخذ اللقاح؟

لا يجب تأخير أو الامتناع عن أخذ أدوية السكري بل لابد من الالتزام بها ومراقبة معدلات السكري بانتظام.

هل تؤثر الإصابة بالفيروس على مستويات السكر في الدم؟

العدوى تزيد من حاجة الجسم للسوائل، لذا لابد من التأكد من أخذ الكفاية من الماء، وقد يرفع مستويات السكر عند المصابين بالسكري مما يؤدي لحدوث مضاعفات ارتفاع السكر في الدم والدخول في غيبوبة السكري أو الوفاة - لا قدر الله.

و عادة ترتبط الإصابة بمرحلة ما قبل السكري بأمراض مزمنة مختلفة مثل السمنة وارتفاع السكر في الدم مما يؤدي إلى توفير بيئة تناسب الفيروس لينمو فيها، وبالتالي تطول مدة التعافي أو ترتفع نسب خطر الإصابة الشديدة لكورونا.