يقطع نحو 70 موظفًا صحيا 400 كم أسبوعيا، ذهابا وإيابا من وإلى «جازان_أبها»، لإكمال دراستهم بقسم الصحة العامة في فرع الجامعة السعودية الإلكترونية بمدينة أبها، بعد غياب التخصص في جازان، ما شكل هاجسًا يؤرقهم، فضلًا عن تكبدهم معاناة كبيرة، مطالبين في الوقت نفسه بفتح التخصص بفرع جامعة جازان، وإنهاء معاناتهم التي تتكرر أسبوعيًا.

4 أضرار

وتسببت 4 عوامل في أضرار للدارسين تتمثل في حضور يوم أو يومين بالأسبوع إلى فرع جامعة أبها، والمكوث بالمنطقة لأداء الاختبارات، وتكبد مشاق السفر، والخسائر المالية للإيجارات والمعيشة، وناشدوا المختصين بفتح التخصص بجازان، وإنهاء معاناتهم، أسوة بمنطقتي عسير ونجران.

مطالب متكررة

أكد المتضررون لـ«الوطن»، أنهم سبقوا وتوجهوا إلى مدير فرع جامعة جازان، ومناشدته فتح تخصص لهم، إلا أنهم لم يتم التجاوب مع طلباتهم، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مع مسؤولي الجامعة الرئيسية بالرياض، وبعث إيميلات طلبات لهم بشكل متكرر، وأنهم موظفين، ويترتب حضورهم إلى أبها معاناة ومشقة، خاصة أن معظمهم يعمل في القطاع الصحي، ومرتبطين بمهام مناوبات، والمشاركة في برامج وأنشطة صحية، وأن هذا لن يتحقق إلا بتوفير تخصصات داخل المنطقة، مطالبين النظر في طلبهم، وتوجيه من يلزم لفتح قسم الصحة العامة بفرع جازان، وأضافوا أنه في ظل التوهج والتطور التي تواكبه الجامعة حاليًا، وبوجود قيادة تهتم بمصلحة الدارسين، وأنهم على ثقة بأن تواصلهم معهم سيؤتى ثماره بتحقيق حلمهم، خاصة أن جازان مليئة بالكوادر التي يمكن الاستفادة منها في فتح التخصص لهم بالمنطقة.

محل الاهتمام

رد مكتب رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية على مطالب الدارسين، أن آراءهم ومقترحاتهم محل الاهتمام، مشيرين إلى أنهم يتطلعون دائمًا لخدمتهم ومساعدتهم، مقدمين الشكر لهم على تواصلهم معهم.