بلغت القروض الاستهلاكية، وقروض بطاقات الائتمان الممنوحة لغرض السياحة والسفر، حوالي نصف مليار خلال الربع الأول من العام الحالي، وبقيمة بلغت 543 مليون ريال، بالرغم من تضمن الفترة لقيود منع السفر الدولية، مرتفعة عن العام الفترة المماثلة من العام الماضي بنسبة 4.2%. وجاءت الأرقام التي كشفتها التقارير الدورية للبنك المركزي السعودي، بالتزامن مع تقارير اقتصادية، كشفت عن نمو في حركة السفر الداخلي بالشرق الأوسط خلال 2020، بنسبة وصلت إلى 57% متجاوزة بذلك حركة السفر الداخلي في 2019، ما يكشف عن انتعاش حركة السفر والسياحة داخليا على مستوى الشرق الأوسط.
قروض السفر
تظهر بيانات البنك المركزي، بأن مدفوعات النقل زادت خلال مايو من العام الحالي، بنسبة 538% بعد أن انخفضت في مايو من العام الماضي، إلى أدنى مستوياتها، متأثرة بحالة الإغلاق الجزئي خلال العام الماضي، حيث بلغت في مايو من العام الماضي 37,121 مليون ريال، لترتفع خلال مايو من العام الحالي إلى 236,867 مليون ريال، وهو أقل بحوالي النصف من قيمة مدفوعات النقل في مايو 2019، والذي بلغت فيه مدفوعات النقل 504,839، في حين سجل مايو 2016 مدفوعات بقيمة 622,326 مليون ريال، وهو الأعلى خلال السنوات الست الماضية، كما شهدت القروض الاستهلاكية وقروض بطاقة الائتمان المخصصة للسياحة والسفر، ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، مرتفعة من 80 مليونا في الربع الأول من 2016، لتصل إلى 543 مليونا في الربع الأول من العام الحالي.
الرحلات الداخلية
أشار تقرير اقتصادي يرصد حركة السفر في الشرق الأوسط، معتمدا على نشاط المبيعات المجمع، ومجهول الهوية، لفهم اتجاهات المرحلة المقبلة لقطاع السفر، والتحديات والمحفزات التي تقودها، بما يشمل الموازنة بين الترفيه والعمل، والسفر لمسافات محلية قريبة أو لمسافات بعيدة، وكذلك اتجاهات الادخار والإنفاق وفئات الإنفاق، التي تشهد تحسنًا طفيفًا وارتباطها بتعافي حركة السفر خلال 2020، بأن حركة السفر الجوي لا تزال بعيدة عن طبيعتها على مستوى العالم، بالرغم من المسار التصاعدي، حيث إن هناك زيادة مستمرة في الرحلات الجوية الدولية، لكنها لا تزال تشكل جزءاً بسيطاً فقط، مما كانت عليه قبل الوباء، إلا أن تعافي حركة السفر المحلي، شهدت وتيرة نمو سريعة بلغت 56.7%، متجاوزة نسبة 2019 والبالغة 40.9%، وأشار التقرير إلى أن مستويات تعافي السفر بغرض العمل، لا تزال أبطأ من السفر للترفيه.
زيادة الإنفاق
لفت التقرير إلى أن عمليات الإنفاق المرتبطة بالسفر، شهدت زيادة متفاوتة، حيث ارتفع الإنفاق على الوقود بنسبة 13%، عن ذروته السابقة في عام 2019. حيث زادت معدلات الإنفاق في محطات الوقود، عن مستوياتها لعام 2019، كما كان الاتجاه للرحلات البرية الأبرز في عام 2020، مشيرا إلى أن مدخرات العام الماضي، تساعد على دفع عجلة المبيعات لدى العديد من الفئات، التي شهدت زيادة، ومن ضمنها الإنفاق في صالونات التجميل، ومتاجر حقائب السفر، مما يعكس الرغبة القوية لدى المستهلكين بالتنقل وزيادة التفاعل بصورة شخصية، بينما ارتفع الإنفاق في متاجر الدراجات الهوائية بأكثر من 62%، وفضلاً عن ذلك، ارتفعت المبيعات في متاجر الشعر المستعار بنسبة 75% خلال العام الماضي، مقارنة مع فترة ما قبل الوباء.
مدفوعات النقل خلال 5 سنوات «بالمليون ريال»
: مايو 2016= 622,326 مايو 2017= 501,791= - 24% مايو 2018= 550,272= 9.7% مايو 2019= 504,839= - 9% مايو 2020= 37,121= - 1260% مايو 2021= 236,867= 538%
القروض الاستهلاكية «بالمليون ريال»:
الربع الأول 2016= 80 الربع الأول 2017= 64= - 25% الربع الأول 2018= 338= 428% الربع الأول 2019= 448= 32.5% الربع الأول 2020= 521= 16.3% الربع الأول 2021= 543= 4.2%
الفئات التي شهدت نموا في الإنفاق: - الوقود= 13% - الدراجات الهوائية = 62% - الشعر المستعار= 75%
قروض السفر
تظهر بيانات البنك المركزي، بأن مدفوعات النقل زادت خلال مايو من العام الحالي، بنسبة 538% بعد أن انخفضت في مايو من العام الماضي، إلى أدنى مستوياتها، متأثرة بحالة الإغلاق الجزئي خلال العام الماضي، حيث بلغت في مايو من العام الماضي 37,121 مليون ريال، لترتفع خلال مايو من العام الحالي إلى 236,867 مليون ريال، وهو أقل بحوالي النصف من قيمة مدفوعات النقل في مايو 2019، والذي بلغت فيه مدفوعات النقل 504,839، في حين سجل مايو 2016 مدفوعات بقيمة 622,326 مليون ريال، وهو الأعلى خلال السنوات الست الماضية، كما شهدت القروض الاستهلاكية وقروض بطاقة الائتمان المخصصة للسياحة والسفر، ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، مرتفعة من 80 مليونا في الربع الأول من 2016، لتصل إلى 543 مليونا في الربع الأول من العام الحالي.
الرحلات الداخلية
أشار تقرير اقتصادي يرصد حركة السفر في الشرق الأوسط، معتمدا على نشاط المبيعات المجمع، ومجهول الهوية، لفهم اتجاهات المرحلة المقبلة لقطاع السفر، والتحديات والمحفزات التي تقودها، بما يشمل الموازنة بين الترفيه والعمل، والسفر لمسافات محلية قريبة أو لمسافات بعيدة، وكذلك اتجاهات الادخار والإنفاق وفئات الإنفاق، التي تشهد تحسنًا طفيفًا وارتباطها بتعافي حركة السفر خلال 2020، بأن حركة السفر الجوي لا تزال بعيدة عن طبيعتها على مستوى العالم، بالرغم من المسار التصاعدي، حيث إن هناك زيادة مستمرة في الرحلات الجوية الدولية، لكنها لا تزال تشكل جزءاً بسيطاً فقط، مما كانت عليه قبل الوباء، إلا أن تعافي حركة السفر المحلي، شهدت وتيرة نمو سريعة بلغت 56.7%، متجاوزة نسبة 2019 والبالغة 40.9%، وأشار التقرير إلى أن مستويات تعافي السفر بغرض العمل، لا تزال أبطأ من السفر للترفيه.
زيادة الإنفاق
لفت التقرير إلى أن عمليات الإنفاق المرتبطة بالسفر، شهدت زيادة متفاوتة، حيث ارتفع الإنفاق على الوقود بنسبة 13%، عن ذروته السابقة في عام 2019. حيث زادت معدلات الإنفاق في محطات الوقود، عن مستوياتها لعام 2019، كما كان الاتجاه للرحلات البرية الأبرز في عام 2020، مشيرا إلى أن مدخرات العام الماضي، تساعد على دفع عجلة المبيعات لدى العديد من الفئات، التي شهدت زيادة، ومن ضمنها الإنفاق في صالونات التجميل، ومتاجر حقائب السفر، مما يعكس الرغبة القوية لدى المستهلكين بالتنقل وزيادة التفاعل بصورة شخصية، بينما ارتفع الإنفاق في متاجر الدراجات الهوائية بأكثر من 62%، وفضلاً عن ذلك، ارتفعت المبيعات في متاجر الشعر المستعار بنسبة 75% خلال العام الماضي، مقارنة مع فترة ما قبل الوباء.
مدفوعات النقل خلال 5 سنوات «بالمليون ريال»
: مايو 2016= 622,326 مايو 2017= 501,791= - 24% مايو 2018= 550,272= 9.7% مايو 2019= 504,839= - 9% مايو 2020= 37,121= - 1260% مايو 2021= 236,867= 538%
القروض الاستهلاكية «بالمليون ريال»:
الربع الأول 2016= 80 الربع الأول 2017= 64= - 25% الربع الأول 2018= 338= 428% الربع الأول 2019= 448= 32.5% الربع الأول 2020= 521= 16.3% الربع الأول 2021= 543= 4.2%
الفئات التي شهدت نموا في الإنفاق: - الوقود= 13% - الدراجات الهوائية = 62% - الشعر المستعار= 75%
