رمى حجاج بيت الله جمرة «العقبة الكبري»، اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، واستقروا في مشعر «منى»، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وتأدية «الركن الأعظم» من أركان الحج، وقضاء ليلة مزدلفة، وذلك وسط خدمات متكاملة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية، وفي أجواء إيمانية وروحانية. كما بدأ الحجاج في أعمال النحر وهدي الأضاحي وحلق رؤوسهم. ويواصل الحجاج إكمال مناسكهم، خلال أيام التشريق، في مشعر «منى» برمي الجمرات الثلاث.