تمتلك منطقة جازان العديد من العادات والتقاليد التي تمارس بالأعياد والمناسبات، ولا تخلو محافظة من محافظاتها من هذه العادات والتقاليد، وتأتي محافظة الدرب حاضرة في كل عيد ومناسبة. ومع هطول الأمطار الذي سبق يوم عيد الأضحى المبارك على المنطقة مساء أمس، أدى أهالي محافظة الدرب ومراكزها صلاة العيد وسط أجواء إيمانية والتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بعدد من الجوامع والمصليات، ومعها انطلقت مظاهر الفرحة بالعيد.

ولا يزال الكثير من الأهالي يحرصون على إحياء العادات والتقاليد الأصيلة في مناسبات الأعياد ومنها الإفطار أو العشاء الجماعي، ولكن هذه المرة ليست في الشوارع بل في المنازل ومع العائلة فقط وللحفاظ على نكهة العيد كما في كل عام.

ومن بعض هذه العادات والتقاليد في عيد الأضحى الذي تكون له طقوسه الخاصة، فعادة يتم الاستعداد له من ليلة الوقفة وتأمين كافة مستلزمات العيد والأضاحي وسن السكاكين وتوفير نبات المرخ وغيرها من الأمور، فبعد صلاة العيد يتم ذبح الأضحية من ثم يبدأ الإعداد وطبخ الوجبة المفضلة والأشهر «الحنيذ» بالمرخ للغداء، ومن ثم طهي المحشوش بطريقته المعروفة، وكذلك تقطيع وإعداد لحم «الخزين» وتعليقه على حبل بسطح المنزل، وكل هذه الأمور يقوم عليها مشتركين الرجال والنساء كلٌ حسب عمله.