رحب عضو الحكومة الانتقالية في ليبيا منصور سيف النصر بحصول الشركات الألمانية على جزء من صفقات إعادة الإعمار في بلاده على الرغم من رفض ألمانيا المشاركة في العملية العسكرية على ليبيا التي يقودها الناتو. وأوضح في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة اليوم، أن ألمانيا عادت وصححت موقفها وتحركت وقبلت بالحكومة الانتقالية. وتابع أن "بلاده بإمكانها أن تغفر هذا الموقف، ونحن نقدر كل مساعدة". ورفض سيف النصر (63 عاما) ادعاءات بأن الفرنسيين سيتمتعون بوضع تفضيلي في توزيع صفقات إعادة الإعمار والحصول على 35% من النفط نظير دورهم في العملية العسكرية.