رفع وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، في تصريح صحفي، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما يوليانه من رعاية واهتمام لتوفير كل السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم نسك الحج في أجواء مريحة وآمنة.

وأشار إلى أنه انطلاقا من حرص القيادة الحكيمة على الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، استعدت وزارة الصحة لحج هذا العام عبر منظومة متكاملة من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، شملت مجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف عالية التجهيز، تُشرف عليها طواقم طبية وفنية وإدارية، تضم عددا من الكودار المؤهلة والمدربة على العمل في موسم الحج، بينما تناغمت جهود جميع القطاعات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، موضحا أنه تم تنفيذ خطة الحج الصحية بكل دقة ومنهجية من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الحجاج، لضمان سلامتهم، ومنع انتشار العدوى بينهم، في ظل جائحة «كورونا».

وأضاف «الربيعة»: «بفضل الله أسهمت هذه الجهود المبكرة والإجراءات الاحترازية في التعامل بكفاءة عالية مع الوضع الصحي للجائحة خلال موسم حج هذا العام، الذي استدعى اقتصار أداء الحج على 60 ألف حاج من مستكملي لقاح «كورونا»، مما كان له الأثر الملموس - بفضل الله - في عدم تسجيل أي حالات وبائية أو إصابات بفيروس «كوفيد-19» بين الحجاج».

وبناء عليه، أعلن «الربيعة» نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام، وخلو حج 1442 من تفشي «كورونا» أو أي أمراض وبائية اخرى.

وبهذه المناسبة، ثمن وزير الصحة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين دعمهما اللامحدود وزارة الصحة ومنسوبيها وجميع قطاعات الدولة العاملة خلال موسم الحج.