أكد المتحدث الرسمي في الهيئة العامة للإحصاء محمد الدخيني لـ«الوطن» أن التعريفات المرتبطة بالتعداد العام للسكان والمساكن المعتمدة في الهيئة، والتي تشمل المسميات السكانية وفقاً للعمل الإحصائي، تشير إلى أن مصطلح المدينة يُعبر به عن المسمى السكاني الذي تتوفر فيه بلدية، أو يزيد عدد سكانه على 5 آلاف نسمة، وأضاف أن مصطلح «القرية» يطلق على مكان به تجمع سكاني ثابت، وله اسم متعارف عليه، ويقل عدد سكانه عن 5 آلاف نسمة.

المعيار الكمي

توصل عضو المجلس البلدي في الأحساء سابقاً الباحث علي السلطان في دراسة بحثية ميدانية، إلى استحقاق كل من الساباط والشهارين الواقعتين في شرق واحة الأحساء إلى مسمى «مدينة» وذلك لاحتمالية تجاوزهما المعيار الكمي، موضحاً لـ«الوطن» أن أعداد «المدن» في الأحساء، طبقاً للبيانات الإحصائية لتعداد السكان 27 مدينة «أكثر من 5 آلاف نسمة بحسب تعداد عام 2010»، وأن هذا العدد حتما سيكون قد زاد خلال الـ11 عاماً الماضية، ليصبح عدد المدن 29 مدينة، وعليه تقلص عدد القرى في الأحساء من 21 إلى 19 قرية فقط «وهي التي أقل من 5 آلاف نسمة»، مطالباً اعتماد مصطلحي «المدينة» أو «القرية» على التجمعات السكانية، كما هي معتمدة في الهيئة العامة للإحصاء، باعتبارها الجهة المعنية بتحديد التعريفات المرتبطة بالتعداد العام للسكان والمساكن، منتقداً اقتصار مصطلح «مدينة» على 5 مدن فقط في واحة الأحساء الزراعية، وهي: الهفوف، المبرز، العيون، العمران، الجفر، وكأن معيار المدينة هو ضرورة وجود فرع بلدية.

النمو السكاني

قال السلطان: إن البيانات الإحصائية في الهيئة العامة للإحصاء تشير إلى أن معدل النمو السكاني السنوي في المملكة 2.52%، موضحاً أن عدد سكان الساباط في التعداد السابق عام 2010 بلغ 4534 نسمة، ومع النمو السكاني لمدة 11 عاماً يقدر عدد السكان حالياً بـ5802 نسمة، وكذلك الشهارين عدد سكانها في التعداد السابق «عام 2010م» بلغ 4448 نسمة، ومع النمو السكاني لمدة 11 عاماً يقدر عدد السكان حالياً بـ5680 نسمة، وعليه فإن القريتين ستتحولان إلى كشف المدن في أقرب تعداد.

من مدن واحة الأحساء منذ تعداد 2010

- الهفوف - المبرز - العيون - الطرف - الشعبة - الحليلة - البطالية - العمران

المدينتان الجديدتان وفق التقديرات الإحصائية 01 الساباط 02 الشهارين