فقد الوسط الأدبي والثقافي السعودي القاصة والكاتبة شريفة الشملان، التي انتقلت إلى رحمة الله، وشيع جثمانها الخميس الماضي في مقبرة الدمام، بعد مشوار أدبي حافل أسفر عن ست مجموعات قصصية، ومئات المقالات المتنوعة الأغراض في الصحافة السعودية والعربية، ومشاركات وحضور متميز في الساحة الأدبية محليًا وعربيًا.

بدأت الراحلة تسجل حضورها في المشهد الإبداعي والصحفي منذ نيلها شهادة البكالوريس في الصحافة من كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1968م، كأحد أبرز أسماء الجيل الثاني من كاتبات القصة السعوديات، وكانت من أهم الأسماء النسائية المشاركة في حراك حقبة الثمانينات الميلادية الأدبي في المملكة، بنشر نتاجها القصصي، وإحيائها العشرات من الأمسيات القصصية في معظم مدن ومحافظات المملكة.

وأسفر هذا العطاء عن إصدارها (منتهى الهدوء) أولى مجموعاتها القصصية عام 1989م، ثم أتبعتها بـ(مقاطع من حياة) مجموعتها الثانية عام 1993، وتتالت بعد ذلك مجموعاتها القصصية حتى بلغت 6 مجموعات هي «وغدا يأتي»، و«الليلة الأخيرة»، و«مدينة الغيوم»، و«طفلة نسيج في نهر».

حضور اجتماعي

إلى جانب حضورها الإبداعي عبر كتابة القصة والمقالة الصحفية، سجلت الراحلة، حضورًا اجتماعيًا من خلال عملها أخصائية اجتماعية في «وزارة العمل والشؤون الاجتماعية» سابقا، وتولت إدارة مكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية منذ عام 1985 حتى تقاعدها.

وكان لها إسهام في تأسيس فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية عام 2004، وأنشأت وأدارت مكتب حقوق الإنسان النسائي بالفرع ذاته، مدة ثلاث سنوات.

شريفة إبراهيم عبدالمحسن الشملان

* ولدت بالزبير 1368هـ.

* بكالوريوس صحافة جامعة بغداد 1968م.

* عرفت كاتبة قصة قصيرة مطالع السبعينات الميلادية من القرن الماضي.

* كتبت بحوثا ودراسات عن خدمات وكالة الشؤون الاجتماعية والبرامج المميزة بالجمعيات الخيرية النسائية.

* كتبت مقالات صحفية في العديد من الصحف السعودية والعربية.

* شاركت في مؤتمرات ومهرجانات وندوات عديدة داخل المملكة وخارجها.

* ألقت كلمة المثقفين السعوديين في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2010.

أعمال رسمية:

* أخصائية اجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية منذ 1973.

* مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية منذ عام 1985.

عضوية:

نادي القصة السعودي.

جمعية الثقافة والفنون.

كرمت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ونادي الرياض الأدبي.