في إطلالات فريدة وعديدة جمعت بين أشعة الشمس والضباب والجو المعتدل ما زال زوار منطقة عسير يحتفلون بعيد الأضحى في أجواء مختلفة تفردت بها المنطقة، خاصة بعد هطول الأمطار والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة ومع الضباب الكثيف الذي كسا المرتفعات عامة والسودة خاصة في المنطقة الممتدة من قرى بني مازن وصولا إلى باحة ربيعة، حيث يتركز الضباب ويشتد في قرى السقا والمناطق المجاورة لها، والتي يتوسطها متنزه السحاب حيث امتزج السحاب بالضباب.

موجة مطرية

وشهدت منطقة عسير اكتظاظا بالزوار منذ أول أيام العيد وتوافد آخرين من مناطق أخرى من المملكة، وذلك بعد تداول الصور والفيديوهات التي أظهرت أجواء منطقة عسير وكأنها في الشتاء، وهو الذي يعاكس تمامًا فصل الصيف الحالي في باقي المناطق، خاصة بعد الموجة المطرية التي عايدت ثرى عسير ومناطق الجنوب عامة منذ ليلة العيد.

مستوى الرؤية

وتبدأ السحب والضباب في التجمع منذ دخول فترة الظهيرة على مرتفعات السودة، أما مدينة أبها فيبدأ الضباب فيها بعد العصر وحتى حلول الظلام خاصة في حي الضباب وأبها الجديدة والسد والمدينة العالية وأبو خيال والمناطق المشرفة على عقبة ضلع، وعلى الرغم من كثافة الضباب وانخفاض مستوى الرؤية لم يمنع ذلك الأهالي والزوار من الخروج والاستمتاع بهذه الظاهرة الطبيعية الجميلة التي أثارت دهشة الزوار خاصة كونهم في فصل الصيف وقضاء العيد مع الأهل والأصدقاء.