بينما دعت السفارة السعودية في إثيوبيا كل الرعايا الراغبين في البقاء هناك إلى ضرورة العودة إلى المملكة في أقرب فرصة، أسهم رفض إدارة مطار أديس أبابا استقبال أي ناقل جوي سعودي، بعد توقف رحلات ترحيل مخالفي أنظمة الإقامة من المملكة، في تعطيل عملية إجلاء المواطنين العالقين في إثيوبيا.

الخارجية الإثيوبية

علمت «الوطن» أن السلطات العاملة في مطار أديس أبابا تشترط حصول الخطوط السعودية على موافقة وزارة الخارجية الإثيوبية حتى تسمح بهبوط وإقلاع الرحلة المقررة لإعادة الرعايا السعوديين من وإلى أرض المطار الإثيوبي. من جهة أخرى، استفاد عدد من المواطنين العالقين في إثيوبيا من المسارات الأربعة التي حددتها السفارة للعودة عبر مطارات القاهرة والخرطوم والدوحة ونيروبي، حيث تمكن بعضهم من الخروج عن طريق الترانزيت، وتطبيق الإجراءات الصحية المفروضة في دول المسارات، تمهيدا لإعادتهم.

ضرورة المغادرة

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا مندوب المملكة بالاتحاد الإفريقي، سامي بن جميل عبدالله، أن السفارة تتابع أوضاع المواطنين الذين بادروا بالحضور أو الاتصال بالسفارة خلال الفترة الماضية منذ صدور قرار منع من لم يتمكن من العودة منهم قبل تعليق جميع الرحلات. وقال، في تصريح لـ«الوطن» أمس: لله الحمد تمكن عدد منهم من الاستفادة من فرصة العودة عبر الرحلات غير المباشرة (ترانزيت) التي حددتها السفارة لهم، وهم الآن في أرض الوطن، في حين أن هناك من المواطنين، الذين بعضهم على تواصل مع السفارة، الراغبين في البقاء في إثيوبيا مدة أطول، وتقوم السفارة بالاطمئنان عليهم بشكل دائم، ودعوتهم وحثهم على العودة في أقرب فرصة، نظرا لما تشهده الأوضاع الداخلية في إثيوبيا من تطورات في العديد من المناطق، تصاحبها حالات من عدم الاستقرار الأمني.

دعوة للتواصل

أضاف السفير: تود السفارة أن تدعو المواطنين الذين ما زالوا في إثيوبيا إلى المسارعة إلى زيارة السفارة أو التواصل معها عبر هاتف قسم شؤون السعوديين على الرقم «+251974104453»، لتسجيل معلوماتهم وأرقام التواصل معهم، وذلك لتمكين السفارة من تقديم المساعدة لهم إذا احتاجوا لذلك، وحتى يتم إبلاغهم بأي تطورات بشأن عودتهم إلى المملكة.

تطورات قضية العالقين السعوديين في إثيوبيا:

- استفاد 600 مسافر من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية، لإعادتهم

- أمنت السفارة السعودية رحلتين مباشرتين، لإجلائهم

- دعت السفارة المواطنين المتبقين إلى مراجعتها، لتنسيق إعادتهم

- أدى توقف ترحيل المرحلين الإثيوبيين من المملكة إلى صعوبة تأمين رحلة خاصة لنقل 50 مواطنا

- حددت السفارة 4 عواصم لتأمين نقلهم عبر الترانزيت

- أسهم اشتراط سلطات مطار أديس أبابا حصول الناقل الجوي على موافقة الخارجية الإثيوبية في عرقلة إجلاء البقية

- دعا السفير السعودي لدى إثيوبيا إلى مغادرة الرعايا السعوديين في أقرب فرصة، لخطورة الأوضاع الأمنية