كشفت الصين النقاب عن إصلاح شامل لقطاع تكنولوجيا التعليم لديها بتكلفة 100 مليار دولار، حيث منعت الشركات التي تدرس المناهج الدراسية من أجل الربح وزيادة رأس مالها، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبيرج» للأنباء، الأحد. ونشرت بكين، السبت، مجموعة كبيرة من اللوائح، التي تهدف إلى إدخال إصلاح جذري على القطاع. ولم يعد بإمكان الشركات التي تدرس مواد دراسية، قبول استثمارات خارجية، والذي يمكن أن يشمل رأس مال من كيانات مسجلة في الخارج لشركات صينية، بحسب تقرير صادر عن مجلس الدولة. وأضاف المجلس وهو أكثر الهيئات الإدارية في البلاد نفوذا أن تلك الشركات التي تنتهك تلك اللوائح، يجب أن تتخذ خطوات لتصحيح الوضع، من دون الإدلاء بتفاصيل.