في مقال قريب في صحيفة «الوطن» بعنوان «القوى الناعمة والمشاريع الجديدة»، وجدت الكثير من التفاعل من القراء، وذلك لأهمية تطبيق الفكرة في الفترة المقبلة، وأنها فكرة جديدة لم يُسمع فيها من قبل وسنفصل في هذا المقال.

واستكمالا للحديث سنتطرق عن التحديات التي تواجه المشاريع القائمة في أي دولة وكيفية الاستفادة منها بشكل إيجابي لها وللدولة محليا ودوليا.

قسم التسويق في أي منظمة من أهدافه الانتشار وارتفاع المبيعات وغيرها، ولكن قسم العلاقات العامة من أهدافه التفاعل مع وسائل الإعلام، ولكن هنا نرغب في إضافة قسم جديد يجمع بين التسويق والعلاقات العامة ونسميه قسم القوى الناعمة أو ربما نسميها لجنة.

كما شرحنا أن أعضاء الفريق يكونوا من المتخصصين في القسمين، ولذلك يجب اختيارهم بعناية فائقة لأن من مهامهم الوظيفية الجمع بين موهبتين، بالإضافة إلى تكثيف جلسات العصف الذهني مع نخبة الموظفين ثم تقديم أفكار مقترحة لتناول الموضوع إعلاميا ثم التطبيق على أرض الواقع بعد الموافقة.

الأمثلة كثيرة لأدوات القوى الناعمة في السعودية مثل مدينة العلا ومدينة نيوم مثل الخطوط السعودية، ومثل نجوم الرياضة في مختلف الألعاب الرياضية سواء كرة قدم أو ألعاب مختلفة، على سبيل المثال اللاعب هادي صوعان فخر الرياضة السعودية، ولا ننسى مواسم السعودية تحت إشراف هيئة الترفيه والمسابقات الرياضية مثل فورميلا 1 تحت إشراف وزارة الرياضة.

غالبا اللجان الجديدة في أي هيئة أو منظمة لا تجد لها قسما يحتضنها، ولكن لجنة القوى الناعمة مكانها معروف ونشاطها واضح بشرط أن تكون صلاحياتها نافذة مع توفير المناخ المناسب لأعضائها، إضافة إلى رسم خارطة طريق مع الإدارة العليا للنتائج المرغوب تحقيقها وأهمها استعراض المشاريع بطريقة مبتكرة جذابة.