حضّ حاكم أمهرة أجيجنهو تيشاغر سكان المنطقة ممن لديهم أسلحة على مقاتلة المتمرّدين في تيجراي الإثيوبية، واصفا الأمر بأنه «حملة للحفاظ على وجودهم»، وفق الإعلام الرسمي.

ومنطقة أمهرة محاذية لإقليم تيغراي لجهة الجنوب، ويدور بينهما منذ عقود نزاع حول أراضٍ أصبح في صلب النزاع الدائر في الإقليم منذ ثمانية أشهر.

وكان آوول أربا رئيس منطقة عفر، الواقعة شرقي تيجراي، قد أصدر الجمعة موقفا مماثلا.

ويسلط الموقفان الضوء على خطر تمدد النزاع الدائر في تيجراي، والذي أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أواخر نوفمبر أنه انتهى، إلى بقية مناطق إثيوبيا.