أصيب شخص بشلل في الوجه بعد أن تلقى الجرعة الثانية من لقاح Pfizer-BioNTech المضاد لكورونا، وتم الإبلاغ عنها بأنها من حالات شلل العصب الوجهي المنفصل، حيث تصبح العضلات على جانب واحد من الوجه ضعيفة أو مشلولة، وتحدث بعد وقت قصير من كل جرعة.

نوبات الشلل

يقول الخبراء: «إنها ليست أول حالة فقد تم إجراء دراسة على لقاحين آخرين أثبت هذا العارض، وحدوث النوبات مباشرة بعد كل جرعة لقاح يشير بقوة إلى أن شلل بيل يُنسب إلى لقاح Pfizer-BioNTech، على الرغم من أنه لا يمكن إثبات وجود علاقة سببية».

وتم الإبلاغ عن نوبات فردية من شلل العصب الوجهي من جانب واحد في التجارب السريرية الأولية للقاحات COVID-19 الرئيسية الثلاثة المعتمدة للاستخدام في المملكة المتحدة (Pfizer-BioNTech و Moderna و Oxford /‏ Astra Zeneca)، وكانت هناك تقارير حالة لاحقة.

حالات سابقة

في المرحلة الثالثة من التجارب، تم الإبلاغ عن أربع حالات لشلل الوجه مجهول السبب (شلل بيل) لدى المتطوعين الذين تلقوا لقاح Pfizer-BioNTech mRNA مقارنة مع أي من أولئك الذين تلقوا اللقاح الوهمي، وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات في المتطوعين الذين تلقوا لقاح Pfizer-BioNTech mRNA. و3 لقاحات مع لقاح Moderna وحالتين لدى متطوعين تلقوا لقاح أكسفورد /‏ أسترازينيكا أثناء التجارب السريرية، وكانت هناك ثلاث حالات في المتطوعين الذين تلقوا لقاحًا وهميًا.

حالة مثبتة

يصف تقرير الحالة هذا رجلاً قوقازيًا يبلغ من العمر 61 عامًا وليس لديه تاريخ سابق للإصابة بشلل العصب الوجهي الذي عانى من نوبة شلل بيل على الجانب الأيمن من وجهه بعد خمس ساعات من تلقي جرعته الأولى من لقاح Pfizer-BioNTech، ونوبة أكثر شدة من شلل الوجه النصفي في الجانب الأيسر من وجهه بعد يومين من تناول الجرعة الثانية.

شلل الوجه

يُعتقد أن شلل الوجه النصفي مرتبط بالتهاب العصب الوجهي والتورم بسبب تراكم السوائل (الوذمة) التي يسببها الفيروس. وفي عام 2004، ظهر أن لقاح الأنفلونزا المعطل داخل الأنف يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بشلل الوجه النصفي وتم إيقافه. كما لوحظ حدوث زيادة في حدوث شلل الوجه النصفي بعد إعطاء لقاحات الأنفلونزا والمكورات السحائية الأخرى، على الرغم من عدم وجود صلة سببية.