أدى زيادة تنظيم الحكومة الصينية لقطاع التعليم الخاص، إلى التأثير على أسواق المال في البلاد، الإثنين. وانخفض مؤشر «هانج سينج» لبورصة هونج كونج بنسبة 3.5% إلى 26360 نقطة. كما انخفض مؤشر «سي إس آي - 300»، الذي يضم أسهم أكبر 300 شركة مدرجة من البر الرئيسي الصيني، بصورة حادة إلى 4902 نقطة. وقد أعلنت الحكومة الصينية في مطلع الأسبوع الجاري عن إصلاحات في قطاع التعليم الخاص، حيث لن يُسمح بعد للشركات التي تقوم بتدريس المناهج المدرسية، بتحقيق أرباح أو إتاحتها للمواطنين. وتم منع المؤسسات من التدريس للطلاب في عطلات نهاية الأسبوع. كما يجب وقف البرامج الأكاديمية للأطفال دون سن السادسة تماما. ومن المرجح أن تجبر تلك المتطلبات الصناعة، التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، على إجراء تغييرات مكلفة للغاية. ويرجع الهدف وراء ذلك إلى التقليل من عبء الواجبات المنزلية الزائدة، والدروس الخصوصية التي يحصل عليها الطلبة بعد انتهاء اليوم الدراسي. كما تهدف الإجراءات إلى منع الآباء من الاضطرار إلى إنفاق كثير من المال على أنشطة من خارج المنهج.