في الوقت الذي كشفت فيه الأمطار التي هطلت على محافظة «أبوعريش» سوء تنفيذ سفلتة الطرق، وتسببت في هبوط الأسفلت وانتشار الحفريات، أكد رئيس بلدية «أبوعريش»، المهندس محمد الخرمي، أن الانهيارات التي حدثت هي مواقع خاصة بأعمال تنفيذ البنية التحتية لأعمال الصرف الصحي التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة. بينما التزم فرع الوزارة الصمت حيال تساؤلات الصحيفة عن أسباب الانهيارات.

96 يوما

لم يمض على سفلتة بعض مواقع مشاريع الصرف الصحي بالمحافظة سوى 96 يوما، حتى كشفت الأمطار رداءة التنفيذ في 3 مواقع: جوار دوار العشة، ومكتب التعليم، وحي السلام، إلى جانب معاناة معظم الأحياء السكنية انتشار الحفريات وغمرها بالمياه، مما شكل هاجسا يؤرق المواطنين، وسط معاناة مستمرة، ومطالبتهم الجهات المختصة بإعادة السفلتة بجودة عالية.

هبوط الأسفلت

كشف مصدر لـ«الوطن» عن أن أعمال الصرف الصحي لم تكتمل، ولم يتم ربطها بالشبكة الرئيسية، وأنه نظرا لكمية الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة، فقد تجمعت مياه الأمطار من خلال مناهل الصرف الصحي، وتسببت في هبوط الطبقة الأسفلتية التي تغطي تمديدات الصرف الصحي في بعض المواقع.

استنفار بلدي

أوضح رئيس البلدية، المهندس محمد خرمي، أن الانهيارات التى حدثت هي مواقع خاصة بأعمال تنفيذ البنية التحتية لأعمال الصرف الصحي التابع لوزارة البيئة والمياه، وتمت مخاطبة الجهات المختصة بسرعة إصلاح الأضرار التي نتجت عن الحالة المطرية، وتحمل مسئولية ذلك، مشيرا إلى أن البلدية استنفرت كل الإمكانات، وكثفت جهودها للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدتها المحافظة بمشاركة مع الجهات ذات العلاقة، ومؤكدا أنه يتم التعامل الفوري مع عملية تصريف مياه الأمطار بالأحياء والأماكن العامة المخدومة من خلال شبكات تصريف مياه الأمطار، ومن خلال وجود فرق المتابعة الميدانية التي تباشر شفط المياه، إلى جانب الإشراف على مجاري الأودية، والتأكد من عملها بالشكل المطلوب.

أسباب هبوط طبقة الأسفلت

عدم اكتمال أعمال الصرف الصحي

عدم الربط بالشبكة الرئيسية

تجمع الأمطار في مناهل الصرف