بينما لا يزال هناك أشخاص يعانون من مضاعفات طويلة الأمد حتى بعد التعافي من الإصابة بكورونا، أكد الخبراء أنه يجب الاهتمام بصحة الشخص بعد التعافي بنفس القدر التي يكون عليها أثناء مرحلة الإصابة، وفقا لتقرير لموقع times of india.وتبدأ بعض الأعراض في التلاشي ببطء في غضون أسابيع، وفي حالات العدوى الخفيفة إلى المتوسطة، يمكن أن تكون العودة إلى الحياة الطبيعية أسرع، ولكن ماذا لو استمرت في مواجهة المشكلات بعد أسابيع أو شهور من الاختبار السلبي للفيروس؟

التأثير على الأعضاء

يستغرق التعافي من المرض الفيروسي بعض الوقت، ومع وجود مرض شديد الخطورة مثل كورونا الذي ثبت أنه يؤثر على العديد من الأعضاء الداخلية، وكذلك الصحة النفسية، ويمكن أن تستغرق العودة إلى الحياة الطبيعية بعض الوقت.

وفي حالات العدوى الشديدة، يمكن أن يتسبب الالتهاب الفيروسي في حدوث أضرار جسيمة لأعضاء مهمة مثل الرئتين والصدر لا يحتاج المرضى فقط إلى استخدام الأكسجين الخارجي لتسهيل التنفس، فقد يستغرق استئناف وظائف الرئة الطبيعية بعض الوقت.

أعراض متواصلة

ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من أعراض كورونا لأشهر متواصلة، ويعانوا من ألم مزمن ويستغرقوا وقتا طويلا للتعافي من الفيروس. وبالنسبة لأولئك الذين يكافحون مضاعفات ما بعد كورونا، مثل فطار الغشاء المخاطي (عدوى الفطريات السوداء)، ونخر الأوعية الدموية، قد تكون هناك حاجة إلى علاج إضافي، مما قد يزيد من احتمالات الشفاء، ويمكن أن تؤثر عوامل مثل العمر والأمراض المصاحبة ومعركة المرض والمضاعفات على الجداول الزمنية للتعافي.