مسؤولية كبرى
يتحمل الاتحاد السعودي برئاسة ياسر المسحل، الجزء الأكبر من المسؤولية، إذ إن مسابقاته المحلية أخفت اللاعبين الذين يصعدون إلى درجة الأولمبي بإلغائه مسابقة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما، وعدم استحداثه للدوري الرديف مبكرا، وعدم تقليص عدد اللاعبين الأجانب الذين كان تواجدهم على حساب اللاعب السعودي، إضافة إلى عدم تجهيز الصقور بالشكل المناسب، والإصرار على قيادة جهاز فني وطني تنقصه الخبرة الكافية في المحفل العالمي، والمراكز الحساسة التي كانت تحتاج للدعم بشكل أكبر.
تنظيم سيئ
رمى البعض الآخر بالمسؤولية على عاتق المدرب الوطني سعد الشهري وجهازه الفني المساعد كونه لم يوفق في خياراته للثلاثي المسموح به فوق 23 عاما، وكان يجب عليه أن يختار لاعبين في العمود الفقري للمنتخب دفاعا ووسطا وهجوما، وحتى في حراسة المرمى التي عانت كثيرا، كما فعلت منتخبات أخرى التي دعمت بلاعبين كبار وخبراء وصلت أعمارهم إلى 38 عاما وكانوا القادة المحركين لمنتخباتهم في البطولة، كما أنه لم ينجح في صنع تشكيلة متجانسة يخوض بها الدورة، ولم يقم بتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية التي وقع فيها لاعبوه منذ المباراة الأولى وتكررت في المواجهات الثلاث، وخصوصا تلك التي ظهرت جلية في التنظيم الدفاعي السيئ.
أخطاء فادحة
لم يسلم الثلاثي ياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري الذين استدعاهم الشهري لدعم المنتخب الأولمبي كلاعبين تجاوزا سن الـ23 عاما من النقد، خصوصا وأنهم لم يتمكنوا من تقديم الإضافة للاعبين الشبان.
حبر على ورق
طال الغضب لاعبي المنتخب السعودي الذين شاركوا في الأولمبياد لا سيما أنهم محترفون يدخلون تحت منظومة احتراف المهنة، ويتقاضون مبالغ طائلة ويوقعون عقودا بملايين الريالات كبقية محترفي العالم، إلا أنهم لم يتطوروا رغم الإمكانيات التي يمتلكونها، وكذلك الأندية التي لا تطبق الاحتراف بمسماه الحقيقي، وتكتفي بحصص مسائية، دون محاضرات صباحية أو تدريبات تطويرية، ولا تمنح اللاعب المحلي فرصته الكافية، وباتت تعتمد على الأجانب بشكل كبير، وأدى ذلك إلى سؤال عريض هو: هل احتراف اللاعب السعودي مجرد حبر على ورق؟.
-وجود 7 أجانب غيب المواهب السعودية
-اتحاد القدم تجاهل فئة الأولمبي في مسابقاته
-الشهري لم ينجح في خياراته الفنية
-ثلاثي الدعم أخفق في قيادة الصقور
-اللاعب السعودي نصف محترف
-الأخطاء المتكررة جلبت 3 خسائر