لم تكن المشاركة السعودية في أولمبياد طوكيو 2020 على قدر الطموح السعودي، حيث غادر الرياضيون السعوديون المنافسات لاعبا تلو الآخر مع تبقي بعض الآمال المعلقة بـ4 لاعبين، يخوضون منافساتهم في الأيام الأخيرة للأولمبياد.

طالب الرياضيون اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية المختلفة بالاستفادة من الدروس، وتجهيز النجوم الذي سيشاركون في الأولمبياد المقبل من الآن، ووضع خطط إستراتيجية وأهداف محددة.

خروج أول

سجل لاعب كرة الطاولة السعودي علي الخضراوي حالة الخروج السعودي الأولى من الأولمبياد، بعد خسارته أمام نظيره التشيكي لوبيمار جانكاريك في أولى مبارياته، ليكون أول المغادرين السعوديين.

خسارة مؤلمة

اكتفى الرباع سراج آل سليم بالمركز الخامس في منافسات 61 كجم، حيث غادر الأولمبياد بعدما حقق نتيجة تعد جيدة، وكاد يحصد الميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال لـ61 كجم، إلا أن عدم قدرته على رفع 166 كجم في «النتر» جعلته يغادر المنافسات، بعد نجاحه في رفع 124 و127 و129 كجم في منافسات «الخطف»، و159 كجم في «النتر».

تأكيد المغادرة

كان «الأخضر» الأولمبي ثالث المغادرين، بعد أن فقد المنافسة على إحدى بطاقات بلوغ ربع النهائي عن المجموعة الرابعة، التي ضمت إلى جواره منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج، بعد تلقيه خسارتين متتاليتين أمام ساحل العاج 1 /‏2، وألمانيا 2 /‏3، وباتت نتيجته أمام البرازيل لا تقدم أو تأخر في مسألة خروجه من عدمه، ولكنها مهمة من ناحية تسجيل الانتصار الأولمبي الأول لـ«الصقور»، بعد 3 مشاركات في لوس أنجلوس 1984، وأتلانتا 1996، وطوكيو 2020.

زيادة المعاناة

زاد خروج لاعب المنتخب السعودي للجودو سليمان حماد من الأولمبياد، بعد خسارته أمام نظيره الكندي مارغيليدون آرثر في منافسات وزن 73 بنتيجة صفر /‏1، معاناة الرياضة السعودية في الأولمبياد.

6 أطباق

فقد الرامي سعيد المطيري، الذي شارك في الأولمبياد للمرة الخامسة، فرصة الوصول إلى الدور النهائي لمنافسات رماية السكي، بعد حصوله على رصيد 119 من مجموع 125 طبقا في التصفيات التأهيلية، التي استمرت على مدى يومين.

رضا الأبرز

برزت مشاركة لاعب المنتخب التجديف حسين على رضا، الذي كان منافسا قويا في المنافسات الفردية وبلغ نصف النهائي.

فرص متبقية

تبقي الآمال السعودية معلقة على المنافسات الباقية، وذلك على عاتق كل من العداء مازن آل ياسين، الذي سيشارك في تصفيات 400 م في الأول من أغسطس، ولاعب الكاراتيه طارق حامدي، الذي سيخوض منافسات الأولمبياد في وزن +75 كجم في السابع من أغسطس، بالإضافة إلى لاعبة الجودو تهاني القحطاني، التي تشارك في منافسات +78 كجم (30 يوليو ـ اليوم)، وكذلك العداءة ياسمين الدباغ، التي تشارك في منافسات 100م.

الاستفادة من الدروس

طالب الرياضيون السعوديون اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية المختلفة بالاستفادة من دروس المشاركة السعودية التي لم ترتق إلى الطموح، ولا إلى ما يوازي الدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الرياضي في المملكة، وتجهيز الرياضيين السعوديين للمنافسات المقبلة، وأولمبياد 2024 تحديدا.

الإعداد المتأخر

رأى عدد من المحللين والرياضيين أن الإعداد المتأخر أثر على أداء اللاعبين السعوديين في مختلف الألعاب خلال مشاركتهم في الأولمبياد. وعزوا ذلك إلى عدم وضع خطط إستراتيجية منظمة وأهداف محددة من قِبل الاتحادات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى تأثر الإعداد بجائحة «كورونا» حول العالم، وعدم قدرة اللاعبين على إقامة معسكرات خارجية، تجهزهم للمنافسات.

-«الخضراوي» كان أول المغادرين

-«آل سليم» يخسر المنافسة على البرونزية

-«حماد» يغادر مبكرا من الجودو

-«رضا» سجل أبرز المشاركات السعودية

-«المطيري» يفشل في تجاوز التمهيدي

-«الأخضر الأوليمبي» يواصل عقدة الأوليمبياد

الآمال معلقة على 4 نجوم متبقين

أسباب النتائج المحبطة

-عدم وضع خطط إستراتيجية من قِبل الاتحادات

-عدم وضوح أهداف الاتحادات الرياضية المختلفة

- ضعف الإعداد للمشاركة في الأولمبياد

- تأثير جائحة «كورونا» على عدم إقامة معسكرات خارجية