تعالت الأصوات في موقع التواصل الاجتماعي «twitter» بعد إعلان تعيين بندر الحميداني رئيسًا للجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم خلفًا للمستقيل ماجد العريني، الذي اعتذر عن الاستمرار في رئاسة اللجنة، لظروفه الخاصة، وانتهت مهام عمله في اللجنة رسميًا.

وجاء السجال المثير ما بين مؤيد للقرار ورفض آخرين، خصوصًا في ظل عدم عقد جمعية عمومية للاتحاد للمصادقة على تعيين الحميداني، فيما يرى البعض الآخر أنه من حق اتحاد القدم تعيين من يشاء في المنصب ثم تصادق الجمعية العمومية على التعيين.

تجاوز صلاحيات

عزا المعترضون على القرار، أن تعيين اللجان القضائية من صلاحية الجمعية العمومية لاتحاد القدم حسب ما تضمنه النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك ما تضمنته لائحة الانضباط والأخلاق، ويرون أن رئيس الاتحاد ياسر المسحل تجاوز صلاحياته وأعلن تعيين الحميداني في منصبه دون الرجوع للجمعية العمومية، إلا أن البعض أشار إلى أن هناك موافقة مسبقة من قبل أعضاء الجمعية قبل اتخاذ القرار على قبول استقالة العريني ومن ثم تعيين الحميداني.

قرب الموسم

المؤيدون للقرار أكدوا أنه من حق الاتحاد السعودي تعيين من يراه مناسبًا في منصب رئيس اللجنة وإعادة تشكيلها، ثم أخذ موافقة الجمعية العمومية، خصوصًا أن الموسم الجديد اقترب من الانطلاق، ويلزم أن تقوم لجنة الانضباط بكامل واجباتها منذ الجولة الأولى، فالتأخر في التعيين سيؤدي إلى مشاكل أكبر، ويغيب القرارات الانضباطية، ثم يتم أخذ موافقة الجمعية العمومية، إذا لم يسبق وأن تم أخذها خلال الاجتماع الأخير أو في أي مناسبة سابقة.

-العريني غادر اللجنة الخميس الماضي

-الدوري ينطلق في 11 أغسطس

-اجتماع العمومية يحتاج إلى ترتيبات

-تعيين الحميداني كان بين معارض ومؤيد