في أقل من 24 ساعة، خسر الصربي نوفاك ديوكوفيتش ثانية مبارياته في المنافسات الفردية بكرة المضرب، عندما سقط المصنف أول عالمياً أمام الإسباني بابلو كارينيو بوستا 4-6، 7-6 «8/6»، و3-6، ليحرز الأخير برونزية أولمبياد طوكيو، قبل أن ينسحب ديوكوفيتش من الزوجي المختلط للإصابة. وكان وصل حلم الجراند سلام الذهبي التاريخي إلى نهايته بالنسبة للصربي، بعدما سقط في الامتحان ما قبل الأخير أمام الألماني ألكسندر زفيريف، الذي أنهى حلم ديوكوفيتش في أن يصبح ثاني لاعب فقط في التاريخ، يحقق التتويج بالبطولات الأربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية في عام واحد، للمرة الأولى منذ إنجاز مواطنته شتيفي جراف في العام 1988. وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها ديوكوفيتش، صاحب العشرين لقباً في الجراند سلام، مباراتين فرديتين متتاليتين، منذ هزيمته أمام النمساوي دومينيك تيم والسويسري روجيه فيدرر في بطولة الماسترز الختامية «إيه تي بي» عام 2019. وفقد ديوكوفيتش رباطة جأشه في المواجهة، التي استمرت على مدار ساعتين و47 دقيقة وسط حرارة طوكيو الخانقة، إذ قام بتحطيم مضربه خلال المجموعة النهائية، بعدما رمى مضرباً في وقت سابق باتجاه المدرجات الخالية. وكان ديوكوفيتش سيحظى بفرصة ثانية ليضيف برونزية جديدة إلى خزائنه، بعد ميدالية الفردي في أولمبياد 2008، عندما يلعب إلى جانب مواطنته نينا ستويانوفيتش على برونزية الزوجي المختلط. و أحرزت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا برونزية فردي السيدات، بفوزها على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا 1-6، 7-6 «7/5»، و6-4. كما حقق الثنائي البرازيلي لاورا بيجوسي وليزا ستيفاني، أولى ميداليات بلدهما في كرة المضرب، عندما أحرزتا برونزية زوجي السيدات بصعوبة أمام الثنائي الروسي فيرونيكا كوديرميتوفا وإيلينا فيسنينا.