تفاوتت نسبة تطبيق المنشآت والمراكز لقرار منع دخول غير المحصنين بلقاح كورونا الذي بدأ تطبيقه الأول من أمس، ففي حين التزمت المنشآت الكبيرة، كالوزارات والجهات الحكومية، لازالت المراكز والمحال التجارية الصغيرة متساهلة في تطبيقه فيما قدم البعض فزعة لغير المحصنين، وظهرت إعلانات على المواقع لإنجاز احتياجاتهم بمقابل مالي.

تباين

وزارت «الوطن» أمس عددا من المواقع للوقوف على تطبيق القرار من عدمه، حيث رصدت موظفي أمن وعاملين يقفون على الأبواب ويطلبون من مرتاديها إبراز تطبيق «توكلنا»، والتأكد من الحالة الصحية لحامل التطبيق، حيث يتم منع غير المحصنين من الدخول في التزام وتطبيق صارم للقرار، وعلى النقيض من ذلك زرنا مواقع أخرى كالتموينات والمحال الصغيرة، ولم تطلب إبراز توكلنا ولا الإطلاع على الحالة الصحية للمتسوقين. ولوحظ أن غالبية العمالة لا يعلمون شيئاً عن هذا الأمر وبعضهم لا يتحدث العربية وربما لا يعلم شيئاً عن بدء سريان القرار.

فزعة

وخلال الزيارة لاحظنا «فزعة» البعض لغير المحصنين الذين يتم منعهم من الدخول للتموينات الكبيرة والمطاعم والمقاهي، حيث يطلبون من بعض المحصنين قضاء حاجاتهم من تلك المحلات فيما هم ينتظرون خارجها بسبب منعهم من الدخول، فيما يتوقع أن يكون هناك «سوق سوداء» لإنجاز بعض الخدمات التي لا تتطلب إثبات هوية الزائر كالتسوق وشراء الحاجيات مثلاً، حيث رصدنا إعلاناً عبر مواقع التواصل يقدم خدماته لغير المحصنين بمقابل مالي.