أكد الدكتور محمد القحطاني استشاري جراحة التجميل والترميم، والحاصل على البورد السعودي والأردني والأوروبي في جراحة التجميل والزمالة الكندية، في جراحه التجميل والترميم، أنه وبشكل عام فإن عمليات التجميل أسعارها في متناول الجميع وتعتمد على التشخيص ونوع العملية.

وعن أسباب ارتفاع أسعار الجراحات التجميلية أوضح القحطاني أن هناك عددا من العوامل المساهمة في رفع الأسعار مثل جودة المركز أو المستشفى الذي سيتم إجراء العملية فيه، إضافة إلى كفاءة الطبيب وخبرته وبالطبع نوع الأدوات المستخدمة في العمليات من أجهزة ومعدات وخيوط، وأكد أن عمليات التجميل قد تكون ذات سعر مرتفع نسبيا، ولكن نتائجها مستمرة لسنين طويلة، مع الوضع بالاعتبار أن الأسعار للعمليات تختلف من شخص لآخر حسب نوع جسمه وعمره ونوع العملية، فمثلا كمية الدهون والكتلة والمكان الذي سيتم إجراء العمليه لها.

جدارة الأطباء

وأشار إلى أن الأطباء السعوديين حاليا أثبتوا جداراتهم في مختلف التخصصات الطبية، من شهادات عليا حصلوا عليها أو بتخصصاتهم الدقيقة، حيث إن الابتعاث الخارجي ساهم بشكل كبير في حصول أطبائنا على أرقى الشهادات في مختلف التخصصات، ومنها جراحة التجميل والتخصصات الدقيقة لعمليات جراحة التجميل وقد أصبح الطبيب السعودي مطلبا مهما للجميع، سواء داخل السعودية أو خارجها، ومرجعا تتم الاستفادة من كفاءته وخبراته في مختلف دول العالم.

وأوضح القحطاني أن الأطباء في السعودية وللأسف يواجهون حالات كثيرة من المرضى، الذين ساءت حالتهم بسبب قيامهم بإجراء جراحات تجميلية خارج المملكة، عند أطباء ومراكز دون أن يتأكدوا عن شهادتهم ورخصهم الطبية ومدى خبراتهم وكفاءتهم، حيث تم إغراؤهم سواء من إعلانات مضللة، أو بسبب رخص أسعار مغرية للعمليات الجراحية.

وللأسف عند عودتهم اضطروا لإجراء عمليات تصحيحية، على العمليات التي قاموا بإجرائها أو حدثت لديهم مضاعفات نتيجة لذلك، أنصح بإجراء العمليات داخل المملكة، حيث تتوفر بها كافة الشروط الصحية من جودة ورعاية، إضافة إلى التأكد من الطبيب ومن شهاداته والمركز أو المستشفى الذي ستتم به الجراحة.