ذكرت الولايات المتحدة أن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل في نيكاراغوا «فقدت كل صدقية» واتهمت الرئيس دانيال أورتيغا بشن حملة قمع لسحق المعارضة، بعد إقصاء أكبر حزب معارض من المشاركة في الاقتراع.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن هذه الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من نوفمبر «فقدت صدقيتها بالكامل».

وقال الوزير الأمريكي في بيان إن «الولايات المتحدة تعتبر أن الأعمال الاستبدادية وغير الديمقراطية الأخيرة - الناجمة عن خوف أورتيغا من هزيمة انتخابية - هي الضربة القاضية لإمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيكاراغوا».

كان المجلس الانتخابي في نيكاراغوا منع «تحالف المواطنين من أجل الحرية» أكبر حزب معارض في البلاد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.