عرضت حرب الناقلات المستمرة بين إيران وإسرائيل النظام البحري للخطر، في ظل نكران قيام كل منهما بذلك، وكان الهجوم الأخير على ناقلة نفط في بحر العرب «أم/تي ميرسر ستريت»، التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي، والتي تنصلت إيران منها، لكن الاتحاد الأوروبي والولايات الأمريكية أكدا قيامها بذلك، وقد توعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددا بمعاقبة إيران على خلفية الهجوم، مؤكدا أن العالم لا يمكنه السماح «بالإفلات من العقاب».

جلسة افتراضية

وقال بلينكن خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي حول الأمن البحري، إن التفجيرات في أواخر يوليو على ناقلة النفط «أم/تي ميرسر ستريت» التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي هي ضمن «سلسلة هجمات وسلوك استفزازي آخر».

وقال: «على كل دولنا محاسبة هؤلاء المسؤولين، وعدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج شعورهم بالإفلات من العقاب، ويشجع الآخرين الذين يميلون إلى تجاهل النظام البحري».

كما انتقد، في إشارة واضحة إلى بكين، محاولات «ترهيب دول أخرى وتخويفها من الوصول بشكل قانوني إلى مواردها البحرية» في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تدور عدة نزاعات.

وقال: «قد يؤكد البعض أن حل النزاع في بحر الصين الجنوبي، ليس من اختصاص الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى لا تطالب بالجزر والمياه»، وتدارك «لكنه شأن، وحتى مسؤولية، كل دولة عضو أن تدافع عن القوانين، التي اتفقنا جميعا على اتباعها وحل النزاعات البحرية بشكل سلمي».

وول ستريت جورنال:إسرائيل هاجمت 12 ناقلة نفط إيرانية منذ 2019

الهجمات الإسرائيلية استهدفت كذلك سفن شحن إيرانية، تنقل بضائع أخرى بما في ذلك شحنات أسلحة

الحرس الثوري الإيراني هو الذي يسيطر على شحنات النفط الإيرانية المتجهة إلى سورية

الغرض من هذه العمليات الإيرانية هو الالتفاف على العقوبات المفروضة، على كل من إيران وسورية لـ«تمويل الحرس الثوري»

11 مارس 2021

إصابة سفينة تجارية إيرانية بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض ​​بالقرب من المياه الإقليمية لسورية

30 يوليو 2021

إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان إيران

الهجوم على السفينة الإسرائيلية شمال بحر عمان، جاء ردا على هجوم إسرائيلي على مطار الضبعة في منطقة القصير بسورية

04 أغسطس 2021

كشفت إسرائيل عن اسم «سعيد آرا جاني» يترأس قيادة الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن «الهجوم الإيراني» على الناقلة «ميرسر ستريت»