بات طريق «حبونا - المنتشر» في منطقة نجران، مسرحا للحوادث المميتة مولدا الخوف والقلق لدى الأهالي، في ظل ما يشهده من كثافة مرورية عالية بسبب ضيقه، وهو طريق بمسار واحد، وتتواجد به الجمال السائبة والشاحنات بكثرة، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة بضرورة ازدواجية الطريق لوقف نزيف دماء الأبرياء، بسبب تأخر الازدواجية، فيما أكدت وزارة النقل أن استكمال ازدواج طريق المنتشر حبونا، تم إدراجه ضمن المشاريع المطلوبة دراسة استكمالها بالمنطقة للعام المالي 1443/‏1444.

تواجد مروري

وكثفت إدارة مرور منطقة نجران جهودها على طريق حبونا المنتشر، حيث تم تركيب 4 كاميرات ساهر، كما قامت بمخاطبة فرع وزارة النقل بنجران، لطلب 80 لوحة من اللوحات الإرشادية والتحذيرية للطريق، تم تأمين 34 لوحة منها، كما خاطبت إدارة المرور بلدية محافظة حبونا بتأمين إنارة بالأعمدة باللون الأحمر لتحديد المنحنيات الخطرة.

تعرجات ومنحدرات

وذكر المواطن خالد عقال، أنه لا يمر يوم إلا ويفجعنا الطريق بوفاة صديق أو قريب، على الطريق الذي مر على إنشائه أكثر من 35 عاما بمسار واحد، مما تسبب في حوادث راح ضحيتها أرواح بريئة، وأضاف محمد آل سليم أن أهالي المحافظات الشمالية، وعددا من مستخدمي طريق حبونا - المنتشر يتذمرون من خطورة الطريق لعدم ازدواجيته وكثرة تعرجاته ومنحدراته ومرتفعاته، كما يفتقد إلى لوحات إرشادية وحواجز خرسانية على العبارات، ويعتبر من الطرق القديمة والمهمة، وشريانا حيويا لأهالي المحافظات الشمالية، والمراكز والقرى والهجر الواقعة على امتداده، وكذلك للقادمين من نجران إلى حبونا وبدر الجنوب أو المتجهين إلى مدينة نجران ومحافظة ثار ويدمة.

دراسة الازدواجية

من جانبه، أكد مدير عام فرع وزار ة النقل بمنطقة نجران المهندس وبران عطشان لـ«الوطن»، بأنه تمت دراسة الموضوع من قبل المختصين بفرع الوزارة وأن استكمال ازدواج طريق المنتشر /‏ حبونا تم إدراجه ضمن المشاريع المطلوبة دراسة استكمالها بالمنطقة للعام المالي 1443/‏1444.