(1)

ترغب الفتاة بالاقتران بشاب وسيم، كما يبحث الشاب عن فتاة جميلة، ولكن عندما تصفعهما الواقعية بحديث جدي عن الزواج، فإن الخطة تتغير، فتبحث الفتاة عن الثري، ويبحث الشاب عن «الغبية»!

(2)

مجلة «مينرزاخه» نشرت نتائج دراسة قامت بها جامعة فلوريدا الأمريكية والتي خلصت إلى أن الفتاة تجد سعادتها مع الرجل غير الوسيم!

ربما لأنه يجتهد بنشر البهجة والمرح كتعويض نقص أولا، ولكي لا تنجذب شريكته لـ«وسيم»!

ماذا لو كان دميما وثقيل دم.. إنه الجحيم!

(3)

نادرا جدا ما يرتبط الرجل الوسيم بامرأة فاتنة، أعتقد أن في الأمر رحمة إلهية، سيتحول المنزل إلى جحيم بسبب الغيرة المتبادلة!، وهذا من سوء حظ المجتمع، فالنسل بحاجة لمضادات حيوية، هناك أطفال غريبة الشكل في الأماكن العامة!

(4)

مع مرور الوقت تضمحل المعايير الشكلية ويبدأ التعامل مع «الطباع»، ولا يمكن لزواج قام على معايير شكلية إلا وينتهي بفشل ذريع!

(5)

الفتاة الجميلة تنجذب إلى الروح المرحة، والأشياء المشتركة، فغرورها يمنعها أن يكون هناك «جمال» آخر في محيطها، لذا هي لا تمانع من الاقتران بغير الوسيم، الأمر يمنح جمالها نقطة «اإافية»، لذا قالوا: كل جميلة غبية!

الوسيم شأنه شأن بقية الرجال، يريد أنثى بأي شكل، لأن لديه فرصا عديدة للتغيير!

(6)

في الحب والزواج: الطرفان لا يرغبان بتوفر الذكاء في أحدهما!، فلم يدم زواجا، ولم يقو حبا، إلا لأن طرفا واحدا فيه فقط كان ذكيا!