اتهم محامي النجمة الأمريكية، سكارليت جوهانسون، شركة « Disney» بشن «هجوم ضد النساء»، ومحاولة «إخفاء سوء سلوكها»، من خلال سعيها مؤخرا إلى التحكيم في قضية إيرادات أحدث أفلامها السينمائية (Black Widow)، وتقدمت « Disney»، السبت، بطلب إلى المحكمة لإجبار جوهانسون على الموافقة على تحكيم خاص في القضية.

تعليق المحامي

وقال جون بيرلينسكي، محامي سكارليت جوهانسون، في بيان لاذع: «بعد الرد في البداية على هذا التقاضي بهجوم كاره للنساء ضد سكارليت جوهانسون، تسعى «Disney» الآن، وكما هو متوقع إلى إخفاء سلوكها السيء من خلال إجراء تحكيم سري».


وتكهن بيرلينسكي في البيان بأن Disney تقدمت بطلب للتحكيم الخاص لأنها تدرك أن وعود شركة «مارفل» للقصص الهزلية بمنح فيلم (Black Widow)عرضا نموذجيا في دور العرض السينمائي مثل حال أفلامها الأخرى، كان له علاقة بضمان عدم تفكيك ديزني إيرادات شباك صندوق التذاكر من أجل تعزيز اشتراكات منصتها «ديزني بلس».

وتابع: «كانت Disney تدرك جيدا هذا الوعد، لكنها رغم ذلك وجهت شركة «مارفل» إلى انتهاك تعهدها، وبدلا من ذلك طرحت الفيلم على خدمة بث «ديزني بلس» في نفس اليوم الذي تم إصداره في دور السينما»، وأردف: «لكن هذا هو ما حدث بالضبط، ونتطلع إلى تقديم الدليل القاطع الذي يثبت ذلك».

إجراءات قانونية

وفي شهر يوليو الماضي، أعلنت سكارليت جوهانسون بدئها في إجراءات قانونية ضد «Disney»، وزعمت في شكواها أن طرح الأخيرة لفيلمها على منصتها الرقمية «ديزني بلس»، وكذلك في دور العرض السينمائي في نفس التوقيت ينتهك عقدها.

كما تزعم دعوى التعويض التي تطالب بها جوهانسون أن أجرها كان «يعتمد إلى حد كبير» على إيرادات شباك التذاكر لفيلمها (Black Widow)، والذي كان أقل بكثير مما كان متوقعا.

وردا على دعوى سكارليت جوهانسون، أصدرت شركة «Disney» بيانا تؤكد فيه أنه لا يوجد أي أساس على الإطلاق لتلك المزاعم، وأنها «امتثلت تماما» لعقد الممثلة الأمريكية.