وقد أثارت قصة مقتل جمال الرأي العام الجزائري كله، وأثارت نقاشا في وسائل التواصل الاجتماعي، حول التحريض على الأشخاص والآثار الكارثية المترتبة على ذلك. ورغم إلقاء القبض على المتهمين في حرقه وبث اعترافاتهم، ورغم الاعتذارات التي وصلت إلى أسرة جمال، فإن اسمه أصبح رمزا في مدينته مليانة، إذ كرمه أصدقاؤه وعدد كبير من أهل المدينة برسم جدارية له في الشارع العام.
هذه الآثار هي التي شهدتها الجزائر بهذه القصة، وكيف انتهت برحيل فنان شاب سافر من بلدته مليانة ليطفئ حريقا بولاية أخرى، ليعود إليها جثة محترقة.