رغم مرور جولتين فقط من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، فإن عددا من الأندية بدأت تناقش ملف إقالة المدربين المعتاد في كل موسم، بعدما كان مدرب التعاون البريطاني، نيستور إل مايسترو، أول الضحايا في الموسم الجديد، ثم تلاه مدرب الاتحاد البرازيلي، فابيو كاريلي. ويبدو أن مصير مدربين برازيليين آخرين سيكون مصير مواطنهما «كاريلي»، لتغيب المدرسة البرازيلية عن الدوري، وهما مدرب النصر مانو مينيزس، الذي يبدو أن مواجهة التعاون بعد غد ستكون آخر عهده بـ«العالمي»، بالإضافة إلى مدرب الشباب البرازيلي، بريكليس شاموسكا، الذي لم يقدم مع «الليث» ما يقنع حتى الآن.

غليان النصر

بات رحيل «مينيزس» من «النصر» مطلبا جماهيريا في الأيام القليلة الماضية، بعدما قدم «العالمي» مستوى سيئا للغاية خلال لقاء الفيصلي، الذي خسره «العالمي» 1 /2، مما حفز الجماهير لمهاجمة البرازيلي بضراوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وستكون فترة التوقف المقبلة، قبل مباراة تراكتور الإيراني في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، مناسبة لإدارة النصر من أجل حسم مصير المدرب، والبحث عن آخر، لضبط مسار «العالمي» الباحث عن العودة لمنصات التتويج، بعد ضمه العديد من الصفقات القوية خلال الانتقالات الصيفية.

أزمة شاموسكا

لا يبدو مدرب الشباب البرازيلي بأفضل حال، إذ يعيش «شاموسكا» أياما صعبة مع «الليث» بعد تقهقره للمركز الـ13 برصيد نقطة واحدة، من تعادل وخسارة، إذ لم تكن بداية «الليث» مشجعة بعد الخسارة أمام أبها 1/ 2. وفي المباراة الثانية، فرط الشباب في الفوز على الاتفاق، وتعادلا 3/ 3 في غضون 10 دقائق، مما جعل موقف مدرب البرازيلي يتأزم، وستكون مباراة الفتح المقبلة مفترق طرق في الشباب للمدرب وإدارة النادي على حد سواء.

-مقصلة الإقالة أطاحت بمدربين

-الشبح المخيف يطارد برازيليين

-النصر والشباب يدرسان إقالة مدربيهما

-المدربان لم يقدما المأمول مع نادييهما