تسبب صدور قرار إغلاق مكتب البنك السعودي للتسليف والادخار في محافظة الخرج ابتداء من الشهر القادم في تذمر كبير من سكان المحافظة، التي تعتبر أكبر محافظات منطقة الرياض، ولم يكن قرار إغلاق المكتب مسببا فقط لمضايقة وتذمر سكان أهالي محافظة الخرج، بل لسكان محافظات، أخرى وهي، الدلم، وحوطة بني تميم، والحريق والأفلاج، ويضاف لها 84 مركزا وقرية، لكون هذه المحافظات والمراكز تابعة لهذا المكتب.
مطالبات
وطالب أهالي محافظات الخرج والدلم وحوطة بني تميم والحريق والأفلاج بصوت واحد عبر صحيفة «الوطن» المسؤولين برفع المشقة عليهم من خلال عدم إغلاق مكتب الخرج، مطالبين بضرورة تواجده، مؤكدين أنه مهما كانت الخدمات الإلكترونية إلا أن هناك كبار سن ومراجعين يحتاجون لخدمات المكتب من خلال الاستفسار أو وجود مشكلة تستدعي الحضور.
فيما طالب المواطن ناصر الشمري المسؤولين بالعدول عن قرار إغلاق المكتب، مؤكدا أن إغلاقه سوف يتسبب بالتعب لأهالي الخرج والمحافظات المجاورة لها.
وأوضح المواطن صالح حمد أنه ولله الحمد في وطننا قيادة حكيمة كان توجيهم للمسؤولين أن يخدموا المواطنين وما نتأمله من المسؤولين إيقاف الضرر عن كبار السن والمواطنين، وذلك بالعدول عن قرار إغلاق المكتب الذي يعتبر نافذة لخدمة المواطنين لا يمكن الاستغناء عنها.
شكاوى
وبين الدكتور مصلح عبيد العنزي رئيس المجلس البلدي بمحافظة الخرج أنه وصلت إليهم الكثير من الشكاوى من المواطنين سواء بالحضور الشخصي أو الاتصال -مع العلم أنها ليست من اختصاص المجلس البلدي- إلا أن طلبات المواطنين كانت الرغبة الجادة بعدم إغلاق المكتب.
وأشار إلى أنه كانت طلبات الأغلبية من كبار السن والنساء المبدين الرغبة في الاستفادة من المكتب لدعم مشاريعهم المقبلة وأبدوا التذمر من عدم القدرة على التعامل مع الخدمات الإلكترونية أو بُعد المكان وعدم توفر القدرة على الوصول.
وأضاف العنزي نأمل من أصحاب القرار مراعاة هذه الفئة خصوصا أن المكتب يخدم شريحة متنوعة، وهم بأمس الحاجة لتقديم المساعدة من خلال التواصل المباشر.
الجدير بالذكر أن مبنى المكتب ليس مستأجرا، بل مبنى حكومي أوجدته القيادة لخدمة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم من خلاله وإغلاقه يسبب المشقة على سكان خمس محافظات، ويسبب لهم العناء.
مطالبات
وطالب أهالي محافظات الخرج والدلم وحوطة بني تميم والحريق والأفلاج بصوت واحد عبر صحيفة «الوطن» المسؤولين برفع المشقة عليهم من خلال عدم إغلاق مكتب الخرج، مطالبين بضرورة تواجده، مؤكدين أنه مهما كانت الخدمات الإلكترونية إلا أن هناك كبار سن ومراجعين يحتاجون لخدمات المكتب من خلال الاستفسار أو وجود مشكلة تستدعي الحضور.
فيما طالب المواطن ناصر الشمري المسؤولين بالعدول عن قرار إغلاق المكتب، مؤكدا أن إغلاقه سوف يتسبب بالتعب لأهالي الخرج والمحافظات المجاورة لها.
وأوضح المواطن صالح حمد أنه ولله الحمد في وطننا قيادة حكيمة كان توجيهم للمسؤولين أن يخدموا المواطنين وما نتأمله من المسؤولين إيقاف الضرر عن كبار السن والمواطنين، وذلك بالعدول عن قرار إغلاق المكتب الذي يعتبر نافذة لخدمة المواطنين لا يمكن الاستغناء عنها.
شكاوى
وبين الدكتور مصلح عبيد العنزي رئيس المجلس البلدي بمحافظة الخرج أنه وصلت إليهم الكثير من الشكاوى من المواطنين سواء بالحضور الشخصي أو الاتصال -مع العلم أنها ليست من اختصاص المجلس البلدي- إلا أن طلبات المواطنين كانت الرغبة الجادة بعدم إغلاق المكتب.
وأشار إلى أنه كانت طلبات الأغلبية من كبار السن والنساء المبدين الرغبة في الاستفادة من المكتب لدعم مشاريعهم المقبلة وأبدوا التذمر من عدم القدرة على التعامل مع الخدمات الإلكترونية أو بُعد المكان وعدم توفر القدرة على الوصول.
وأضاف العنزي نأمل من أصحاب القرار مراعاة هذه الفئة خصوصا أن المكتب يخدم شريحة متنوعة، وهم بأمس الحاجة لتقديم المساعدة من خلال التواصل المباشر.
الجدير بالذكر أن مبنى المكتب ليس مستأجرا، بل مبنى حكومي أوجدته القيادة لخدمة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم من خلاله وإغلاقه يسبب المشقة على سكان خمس محافظات، ويسبب لهم العناء.
