لم تشفع 5 أمتار من الطريق الرئيسي المواجه لمدخل حي الأندلس بمحافظة أبوعريش، في أن يشع النور داخل الحي الذي تفتقر مداخله ومخارجه إلى الإنارة والسفلتة منذ 9 سنوات، وسط عدم تجاوب الجهات المختصة مع شكاوى السكان ومطالبهم المتكررة.

انتظار الفرج

وينتظر أهالي سكان حي الأندلس إنقاذ الحي من غياب الإسفلت، وإبصاره النور، والاستجابة السريعة لمطالباتهم، في وقت تسبب نقص الخدمات في تعطيل الحركة، والحيوية للحي، وتحول الحي إلى تشوه بصري، وبيئة لسرقة الممتلكات وملاذا للحيوانات الضالة وانتشار النفايات.


رصد ميداني

ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية، شكاوى المواطنين من غياب السفلتة والتي نتج عنها تضرر مركباتهم خاصة عند هطوا الأمطار، وعدم إنارة الحي، وتعرض بعض المنازل للسرقة، والتي شكلت هاجسا يؤرقهم، ومعاناة كبيرة لهم منذ انتقالهم للحي، وإعمار منازلهم الجديدة، والتي لاتبعد عن الخدمات الرئيسية سوى بضعة أمتار، وبددت أحلامهم المتجددة في ظل عدم التجاوب مع خطاباتهم المرسلة للجهات المختصة.

رصد التشوهات

وشرعت 4 جهات ممثلة في محافظة أبوعريش، والبلدية، والمجلس البلدي، والفرق التطوعية، في رصد التشوهات البصرية، ومعالجتها تحت إشراف لجنة مختصة، وتنفيذ مبادرات ومسارات، ورصد المواقع، والرفع بها لمعالجتها، وتستمر الحملة مدة 14 يوما.

اتخاذ اللازم

وخاطب وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية خالد القصيبي أمانة جازان، ومحافظة أبوعريش، بالاطلاع على شكوى مقدمة من سكان الحي، واتخاذ اللازم حيال ماورد بالاستدعاء المرفق في طلب السفلتة، وإنارة الحي، بسبب انتشار حالات السرقة، واعتبار الحي ضمن أحياء المحافظة، والمخطط الهيكلي للمحافظة.

معالجة المشكلات

وكشف مصدر بلدي لـ«الوطن»، أن هناك متابعة ورصدا لمشكلات تلك الأحياء، ووضع برنامج لمعالجة سوء السفلتة ونقصها، وسيتم تنفيذ مشروع السفلتة في القريب العاجل.

نقص الخدمات