حذرت منظمة «السلام الآن» لمراقبة الاستيطان من أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة E1، وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وقالت المنظمة، في بيان: «المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاء اليوم لجلسة استماع في 4 أكتوبر و18 أكتوبر، لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها حركة السلام على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في E1».

منع التواصل

في وقت سابق في يوليو 2021، حاول المجلس الأعلى للجلسة تحديد موعد جلسة الاستماع في أغسطس، ولكن تم إلغاؤها.

ووفق المنظمة، تعتبر هذه الخطة قاتلة بشكل استثنائي لفرص السلام وحل الدولتين، لأنها تمتد عبر الضفة الغربية، وتمنع التواصل بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم.

كانت هناك محاولات للترويج لهذه الخطة منذ التسعينيات، ولكن بسبب المعارضة في العالم لم يتم ترويجها، حتى أمر رئيس الوزراء السابق، بنيامين نيتانياهو، بالموافقة عليها للإيداع في 2012، ثم بعد سنوات تم تجميد الخطة، وروجها «نيتانياهو» مرة أخرى عشية انتخابات فبراير 2020.

وأوضحت «السلام الآن»: «هذه الخطة تشكل تهديدا حقيقيا، وبالتالي اكتسبت معارضة شديدة في إسرائيل ودوليا. وبدلا من الاستفادة من الاجتماع مع الرئيس «بايدن» من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، فإن الحكومة تروج لسياسات نيتانياهو الخطيرة». يأتي هذا غداة اللقاء الذي جمع بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، في رام الله بالضفة الغربية.

هدم متواصل

في سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: «الشروع في إقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب حاجز برطعة العسكري، جنوب غرب جنين، يعد ضما تدريجيا للضفة الغربية».

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، وعمليات هدم المنازل المتواصلة في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في القدس.