تمكّن ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن الجلبوع، المحاذي لمدينة بيسان، فجر الإثنين، عن طريق نفق قاموا بحفره.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستة معتقلين من سجن جلبوع تمكنوا من الهروب عبر نفق يمتد لأمتار عدة خارج السجن. ورفعت إسرائيل حالة الاستنفار الأمني؛ خشية تنفيذ الأسرى الذين تمكنوا من الهرب عمليات ضدها.

نفق خارج السجن

أشارت التقديرات الأمنية داخل إسرائيل إلى أن أسيرين قد يكونان عبرا الحدود إلى الأردن، بينما تمكن 4 آخرون من الدخول إلى مدينة جنين، أو ربما تخفى الفارون في الضفة الغربية كسيناريو ثالث لمصيرهم.

4 أسرى

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن أربعة من الأسرى الذين أعلنت إسرائيل هروبهم محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، فيما الآخران معتقلان منذ عام 2019 ولم يصدر بحقهما حكم.

حماس تحتفي

احتفت حركتا حماس والجهاد بهروب ستة معتقلين فلسطينيين، الإثنين، من داخل سجن إسرائيلي، في حادثة غير مسبوقة، واعتبرتاه انتصارًا.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في بيان صحفي، إنّ تمكن أسرى من «انتزاع حريتهم رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة الأسرى».

فيما قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن هروب الأسرى «عمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وستشكل صفعة قوية لإسرائيل».

الانتخابات البلدية

من جهة أخرى حددت الحكومة الفلسطينية، ديسمبر المقبل موعدًا لإجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجالس البلديات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، أن مجلس وزرائها حدد 11 من ديسمبر المقبل موعدًا لإجراء المرحلة الأولى

لانتخابات المجالس القروية والبلديات في المناطق المصنفة «ج»، والبالغ عددها 388 هيئة محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضحت الحكومة أنه سيجري الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات للهيئات المحلية المصنفة (أ، ب) لاحقًا «وفق الظروف الصحية والمصلحة الوطنية».

ولم يصدر تعقيب فوري عن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تسيطر على غزة منذ منتصف عام 2007 بشأن موقفها من إجراء الانتخابات المحلية في القطاع.

وأجريت آخر انتخابات محلية فلسطينية في 13 مايو عام 2017 وتلتها تكميلية في يوليو من ذات العام في الضفة الغربية دون قطاع غزة.