اختتم أمس المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي أقامته كلية التربية بجامعة أم القرى فعالياته بعقد الجلستين الثامنة والتاسعة، إذ ترأس الجلسة الثامنة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا، وطرحت في الجلسة الثامنة 3 أبحاث عن دور المعلم والأستاذ الجامعي في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، ودور المعلم في مكافحة العنف، والتطرف ودوره في تنمية شخصية المتعلم.

إثر ذلك عقدت الجلسة التاسعة والأخيرة في المؤتمر برئاسة مستشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد بن حسن الصائغ، ناقش خلالها أبحاث تناولت تكامل الدور التربوي لمؤسسات المجتمع الرسمية في تعزيز الأمن الفكري، ومقاومة جرائم الإرهاب ومفهوم الإرهاب ومكافحته في المملكة، وبيان العوامل المساعدة في تنفيذه، والعوامل التي تدفع بعض الشباب للتطرف، وتوضيح الدور التربوي لمؤسسات المجتمع الرسمية في تعزيز الأمن الفكري، ومقاومة جرائم الإرهاب، وركزت الجلسة على أبرز المؤسسات الحكومية التي لها دور مباشر وفاعل في مواجهته بدءا بالمؤسسات الدينية، فالتربوية، فالأمنية، فالسياسية.

كما نوقشت خلال الجلسة أبحاث تناولت أدوار ومسؤوليات المعلم لمنع العنف المدرسي في ضوء بعض التجارب العالمية، وأدوار ومسؤوليات المعلم لمنع التطرف والانحراف في المدارس، والاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال إعداد المعلم.

وكان المؤتمر ناقش طيلة فعالياته 40 بحثا وورقة عمل علاوة على إقامة ندوة بعنوان "المعلم بين الأمس واليوم" بالإضافة إلى تنظيم 3 جلسات عمل لمناقشة أدوار المعلمين في الميدان التربوي، وتنمية قيم الحوار والتسامح لدى المتعلمين، والمعلم ودوره في تعزيز قيم المواطنة.