انطلق مجلس شباب القصيم بتوجيهات رئيس مجلس شباب القصيم أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، كأول مجلس شباب بالمملكة، وذلك إيمانا منه بأهمية الشباب الذين هم مستقبل هذه البلاد المشرق والذين يمثلون أكثر من 69 % من الشعب السعودي.

يهدف المجلس إلى إشراك الشباب في صناعة القرار وسماع صوتهم والاهتمام بمواهبهم وتنميتها ودعم لكل المناشط والأفكار الشبابية التي تهدف إلى تنمية الإنسان والمكان وتعزيز الولاء للوطن وقيادته، وإبراز إيجابياته، وأن يكون الشباب سواعد بناء نافعة لخدمة الوطن ورفعته حيث أصبح بإمكان الشاب أن يعمل جانباً إلى جنب المسؤول ويشارك برأيه وصوته في تنمية مجتمعة، حيث أكد الأمير فيصل بن مشعل مرارا أن إمارة المنطقة رهن الإشارة لخدمة الشباب.

لقاءات حوارية

وشكل مجلس شباب القصيم حجر الزاوية في المبادرات والأنشطة التي تقام بالمنطقة إضافة إلى إشراكهم بالفعاليات وأقام الأمير فيصل بن مشعل العديد من اللقاءات الحوارية المفتوحة للاستماع لهم والعديد من مبادرات التوطين لفتح فرص العمل، إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية حتى أنجز المجلس أكثر من 500 مبادرة شبابية منذ انطلاقه وبتوأمة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية لفتح آفاق تدريبهم وأعمالهم وتسهيل الخدمات لهم.

خبرات ومعلومات

وقال أمير منطقة القصيم رئيس مجلس الشباب الأمير فيصل بن مشعل بعد توجيهه بإنشاء المجلس: «اهتماماً منا بالشباب ودعمهم ليكونوا اليد المساعدة في التطوير، وجهنا بتغيير مسمى لجنة شباب منطقة القصيم إلى مجلس شباب منطقة القصيم، ليتمكن المجلس من المشاركة في الملتقيات السنوية لاجتماعات مجالس الشباب، ولتبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من التجارب التي تقوم بها مجالس الشباب في كافة المناطق.

ثروة بشرية

وأضاف أمير القصيم أن رؤية 2030 تدعم تحقيق طموح الشباب، والاستفادة من همتهم العالية، وحبهم للعمل التطوعي الذي أثبتته النسب المتصاعدة على مستوى الوطن، لخدمة المجتمع في عدة جوانب، لأنهم ثروة بشرية ستسهم في بناء الوطن وحماية مكتسباته، وسواعد قوية في صناعة مستقبل الوطن ومجتمعه، مؤكدا نجاح مراهنة الشباب من خلال ما قدموه في مساندة الجهود العظيمة التي بذلتها القيادة الرشيدة في مواجهة تفشي «جائحة كورونا».

حراك مستمر

ومن الأهداف الإستراتيجية التي وضعها الأمير فيصل بن مشعل دعم وتمكين الشباب والشابات بالمنطقة من خلال كثير من المبادرات والتشجيع والحوافز وتذليل العقبات قولا وفعلا وحث المسؤولين على هذا النهج من خلال لقاءته بهم والمناسبات العامة والخاصة وأن الشباب هم عماد المستقبل مما يشكلونه في كافة الأنشطة والبرامج الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية.

وهذا الهاجس المستمر لدى الأمير فيصل بن مشعل أضفى طابعا خاصا لدى شباب وشابات المنطقة مما جعلها منارة في الحراك المستمر والمتنوع والملتقيات والمبادرات الشبابية الخاصة.

فيصل بن مشعل والشباب

الشباب ثروة هذا الوطن وأمله بعد الله

مجالس الشباب نواة للمستقبل وصناعة الرؤية، وأوجدت للاستماع إلى آرائهم، وتحويلها إلى عمل تستفيد منه الأجيال.

مجلس شباب القصيم تفرد وتميز في المشاركة بتطبيق الإجراءات الاحترازية بالجوامع

أفخر بما وصل إليه الشباب والشابات في المملكة من مستوى علمي وقدرة عملية

الشباب ثروة هذا الوطن وأمله بعد الله وكل ما يقومون به هو لخدمة هذا الوطن

الشباب السعودي واع وناضج وعلى قدر المسؤولية، ويقفون صفاً واحداً في وجه الأعداء

القيادة تعول على الشباب السعودي في التطور والبناء.

الشباب الذخيرة الوطنية، وسواعد البناء

كم كانت تجربة وطنية عظيمة في مجلس الشباب عندما استعان مجلس الشورى بتجربتنا في مجلس شباب القصيم كنموذج ناجح وتمت الاستعانة بتلك التجربة واستضافتهم عند مناقشة لائحة مجالس الشباب بمجلس الشورى.

الشباب في هذه البلاد المباركة «أبطال الوطن»، كونهم رجالا يستحقون لما لمسناه منهم خلال هذه الجائحة في المجال الصحي والخيري والتطوعي

كل أفراد مجلس شباب القصيم ولجانه هم مثال للقدوة الحسنة

شباب الوطن هم عدة المستقبل وصمام الأمان لهذه البلاد المباركة، وهم على قدر كبير من المسؤولية لمواجهة التحديات وتحقيق كل ما يخدم الوطن ويعزز الولاء لقيادته - حفظها الله.