بدأت، الأربعاء، محاكمة 20 شخصًا متهمين بالتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية في باريس في 13 نوفمبر 2015، مما أسفر عن مقتل 130 شخصًا وإصابة 350 آخرين في قاعة حفلات وخارج استاد كرة قدم وفي مناطق بوسط المدينة. ومن بين المتهمين صلاح عبدالسلام، الذي أدين في بلجيكا لعلاقته بعملية تبادل إطلاق نار وقعت عندما ألقت السلطات القبض عليه في بروكسل عام 2016.

3 انتحاريين

كانت الهجمات التي استهدفت مناطق في باريس قد أصابت العالم بالصدمة، حيث تم استهداف مدنيين وهم يخرجون من حفلة أو يتناولون مشروبات. وفجر ثلاثة انتحاريون عبوات ناسفة خارج استاد كرة قدم أثناء مباراة بين الفريقين الفرنسي والألماني.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. وقال الكثير من الناجين إن المهاجمين هددوا بقتلهم وأشاروا إلى علاقتهم بالتنظيمات المتشددة. ويمكن أن يواجه 12 من بين الـ20 متهمًا عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانتهم. ويتم محاكمة ستة متهمين غيابيًا. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى مايو المقبل. وجرى تخصيص خمسة أسابيع لسماع شهادة 300 من الناجين من الهجمات، حيث سيتاح لكل منهم نصف ساعة للحديث.

تأييد ماكرون

ارتفعت نسبة تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 40%، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته مؤسسة إيبسوس لصالح مجلة لو بوان. وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، الأربعاء، أن الاستطلاع أظهر تراجع معدل تأييد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس بنقطتين مئويتيتين أيضًا مقارنة باستطلاع يوليو لتصل إلى 33%. وأجرت إيبسوس الاستطلاع الذي شمل ألف شخص بالغ عبر الإنترنت في يومي 3 و4 سبتمبر.