(1)

في الغالب لا يهتم «نجوم» السوشيال ميديا - من الجنسين- سوى بالمال حين ينشر إعلانًا!، فهو يفقد السيطرة على حسه التربوي - إن وجد - وينشر إعلانًا لمنتج لا يعرف شيئا عن جودته، وآثاره، في عملية لا يملك المتلقي أمامها سوى الاستسلام

(2)

نجوم مواقع التواصل الاجتماعي «الذكور» أكثر نفعًا من «الإناث»!

«النجمات» شديدات الخطورة، فمعظم ما يقدمن من إعلانات يكون داخل «العيادات» و«الحقن» والنفخ والشد والأدوية!

غالبا يحرص «الذكور» على كشف ما لديهم من معلومات عامة، بينما الإناث يحرصن على كشف سيقانهن!

(3)

من البدهي أن تهتم الفتاة بجسدها، ولكن نجمات السوشيال ميديا تجاهلن عقلية الفتاة وبالغن في الاهتمام بالجسد فقط، فبدلًا من دفع الفتيات إلى «مقدمة» صفوف الفكر والثقافة والتطور والموهبة والفنون دفعنهن - للأسف - إلى شد «المؤخرة» ونفخ الشفاه حتى تكتشف فجأة أن ابنتك أصبحت كجمل يحتضر في قفر!

(4)

جزء كبير من الحسابات الجماهيرية لا تقدم المفيد، مجرد تسطيح للعقل، وتصدير للتوافه، ولهاث مخجل خلف المال!

في الناحية الأخرى هناك النساء والأطفال وأشباه الرجال في المنازل يتابعون ويتمنون ويخسرون ويرزحون تحت ضغط المقارنات!

(5)

لا تبدو السيطرة سهلة على مكر ما يحدث في السوشيال ميديا، إلا بالوعي، والوعي فقط، أخبروا أحبابكم أنهم يكذبون!

(6)

تصدر نجمات السوشيال ميديا تفاهتهن بكل أريحية، بيد أن «الرجال» لا يستطيعون، لأن التفكير النقدي لدى الرجال حاد جدًا وقاسٍ، بينما النساء لديهن القدرة على التماهي مع الأشياء غير المنطقية بسبب غياب التفكير النقدي وحبهن للكذب وبغضهن للفرز وتضايقهن من التدقيق وكرههن للتمحيص!