أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه أغار على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، على حسابه على موقع تويتر،:«ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة نحو إسرائيل أمس، أغارت طائرات ومروحيات حربية الليلة على أهداف تابعة لمنظمة حماس، ومن بينها مجمع عسكري يحتوي على عدة ورش عمل تحت أرضية، لإنتاج صواريخ، بالإضافة إلى موقع تدريب عسكري، ومعسكر يحوي موقعا لتخزين وسائل قتالية، ونفقا».

مسؤولية حماس

جدد الجيش تحميل حركة حماس المسؤولية، عن كل ما ينطلق من قطاع غزة. ويأتي التصعيد بعدما تمكنت إسرائيل من إلقاء القبض على أربعة من المعتقلين الفلسطينيين الستة، الذين كانوا فروا من سجن «جلبوع» الأسبوع الماضي.


صف واحد

صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الأحد، بأن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا من دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة.

وأكد أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن الشعب الفلسطيني «يقف دائماً صفاً واحداً في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع، أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، فستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد».

دولة فلسطينية مستقلة

شدد أبو ردينة على أنه «لا بد من قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لأن أي جهد أو أية محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والدينية، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والدمار».

وذكر أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل «عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه، تماماً كما وحدته قضية القدس ومقدساتها».

وختم بأن «الرئيس محمود عباس والقيادة، لن يسمحوا بالتحايل على موضوع القدس أو أي من الثوابت الوطنية، وأن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته أسقطا «صفقة القرن» الأمريكية، ومشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك ستسقط كل المحاولات المشبوهة لتصفية أقدس القضايا العربية، قضية القدس وفلسطين والمقدسات».