خمسة أعوام مضت على إغلاق مبنى مدرسة الثانوية الأولى للبنات بالمجاردة لغرض الترميم، وتدخل عامها السادس دون أي حلول.

إيقاف جزئي

وقال مدير إدارة شؤون المباني بتعليم محايل عسير عضوان محمد الأحمري أن الموقع سلم للمقاول بتاريخ 16 / 2 / 1441، وقبل تنفيذ مظلات الفناء الداخلي لوحظ تهالك أعمدة الفناء الداخلي نظرًا لقدم المبنى، وتمت مخاطبة الوزارة بالمشكلة، وتم إيقاف جزئي للبند، وتعطل العمل بسبب تداعيات فيروس كورونا وعدم تمكن الفريق المختص من قبل شركة تطوير للوصول للموقع لأختبار الأعمدة، بعد ذلك قام الفريق بعمل الاختبارات اللازمة للأعمدة ووجد عدم قدرة أعمدة الفناء الداخلي على تحمل المظلة، وجاري إيجاد نظام إنشائي بديل. وأضاف الأحمري أن البنود الأخرى للمقايسة منفذة بنسبة 80 %، وتم عمل كروكي للمبني بالمساحات كاملاً، والرفع للوزارة وما زالت المعاملة تحت الإجراء في التعليم وشركة تطوير.

هدم وإصلاح

وأكد المواطن علي الشهري أن المبنى يدخل عامه السادس بعد إغلاقه من أجل الترميم قبل 5 أعوام وحتى الآن لا يوجد أي مؤشرات على معالجة الوضع، بل إن المبنى ما زال مغلقًا ومعطلًا.

ويواصل الشهري: كان الطالبات ( قبل جائحة كورونا ) يداومن في الفترة المسائية بمبنى المتوسطة الأولى المجاور لمبنى الثانوية بعد قرار الإخلاء، وخلال مدة الدراسة عن بعد لم يكن هناك أي تحرك من الوزارة وإدارة تعليم محايل لمعالجة وضع المبنى سواء بإصلاحه أو هدمه وبناء آخر مكانه.

وقال عبدالله الشهري أنه مع بدء العام الدراسي الحالي والعودة الحضورية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية أصدر مدير تعليم محايل منصور آل شريم قرارًا بنقل طالبات ومنسوبات الثانوية الأولى للبنات بالمجاردة إلى المبنى الحكومي بمدرسة عبدالله خياط (بنين) مؤقتًا للدراسة في الفترة الصباحية، ونقل طلاب ومنسوبي مدرسة عبدالله خياط الابتدائية والمتوسطة (بنين) إلى مبنى مدرسة ابن الأثير الابتدائية، للدوام في الفترة المسائية على أن يكون دوام متوسطة عبدالله خياط في الفترة الصباحية خلال فترة التعلم عن بعد للمرحلة الابتدائية.