يأخذني الحنين والشوق إليك أيتها المدينة الجميلة، العروس الفاتنة.

صورك تملأ وسائل التواصل الاجتماعي كعروس ليلة زفافها استعدت بأجمل الحلل بعطرها الجذاب وعقد ألماسها الذي يزين صدرها لتطل على جمهورها.

في أبها هيئة لتقول لهم مرحبا ألف شرفتم حفل زفافي، مشتاقة لك من شمالك إلى جنوبك ومن شرقك إلى غربك، أحب مناظرك الخلابة، مزارعك الجميلة، السحب التي تكسو جبالك، رائحه المطر والمشي بهوائك العليل، كم أمطرتني غلاك كل شيء فيك يذكرني بأجمل سنوات عمري، اشتقت كثيرا إلى العودة لتلك الديار حتى ولو كانت خالية من أناس أحببتهم كثيرا لا عودة لهم، ولكن أصبحت مدينة تبوك الورد جزءا من كياني لا أستطيع الاستغناء عنه، فهي جميلة كجمال ناسها وأهلها بأخلاقهم وكرمهم، جميلة برمالها الذهبية التي تتماوج بشكل فني رائع وشواطئ بحرها مع غروب الشمس وتدرج لونه البرتقالي والأحمر كأنه لوحه فنية رائعة من إبداع الخالق، سبحانه وتعالى.