حدد مجلس بلدي الأحساء 4 اشتراطات شرعية لتشجير 10 مقابر بالمحافظة كعمل بيئي بالتنسيق مع جمعية إكرام الموتى، وأمانة المحافظة.

وصرح رئيس المجلس الدكتور أحمد البوعلي، والذي يعمل أيضًا كإمام وخطيب جامع في مدينة الهفوف، شمول نحو 10 مقابر في مدن وبلدات المحافظة في مبادرة «الأحساء تغرس 2021.. فلنغرسها»، مشيرًا إلى وضع عدد من الاشتراطات لمراعاتها في المقابر، وهي: ألا يكون أي نوع من الشجر غرسه فيه مساس بجانب التوحيد أو يفضي إلى التقديس والتعظيم، وألا يؤثر التشجير على ضيق ونقص مساحة القبور داخل المقبرة، وألا توضع الأشجار في الممرات بين القبور، وكذلك التركيز على الزراعة بمحاذاة السور.

شبكات الري

وأشار البوعلي، إلى أن المبادرة، تستهدف في مرحلتها الأولى، نحو 3 مقابر، موضحًا أن المؤسسة العامة للري تبنت تمديد شبكات الري وتوفير الشتلات للمقابر، لافتًا إلى أن 3 مقابر يتوفر فيها مياه الري، والـ 7 الأخرى سيتم تأمين ذلك من المؤسسة، وستتولى الأمانة عملية التخطيط داخل المقابر.

السعودية الخضراء

وأضاف رئيس المجلس البلدي أن المبادرة تأتي استجابة لمبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، وهي مشروع بيئي، للمساهمة في التثقيف بفوائد الأشجار على البيئة وأثرها لتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية وأهمية مشاركة السكان في التشجير أمام منازلهم وفي أحيائهم السكنية وتشجيعهم ومساندتهم للبدء بالتشجير ودعمهم بتوفير الشتلات المجانية لهم، مشيرًا إلى أن المبادرة، تهدف كذلك إلى المساهمة في تشجيع التطوع البيئي داخل الأحياء السكنية، وتعمل مبادرة التشجير على تبريد الهواء كمرشحات للتلوث وكمأوى للطيور والحيوانات مما يزيد التنوع البيولوجي، ويشجع على ممارسة رياضة المشي.

الاشتراطات الأربعة

ألا يكون أي نوع من الشجر يفضي إلى التقديس والتعظيم

ألا يؤثر التشجير على ضيق ونقص مساحة القبور

ألا توضع الأشجار في الممرات بين القبور

التركيز على الزراعة بمحاذاة السور