وقد تم التنبه لما حدث عن طريق الصدفة بعد أن أجرت إحدى النساء فحص الحمض النووي واكتشفت أنها لا تمت بصلة قرابة لأمها وأبيها المفترضين.
وبحسب موقع «سكاي نيوز» فقد حدث هذا التبادل حين ولدت هي وطفل آخر بأوزان قليلة جدا، وتم وضعهما في الحاضنة، قبل أن يتم تسليمهما إلى الوالدين الخطأ. وقد أعزا الأطباء الإسبان هذه الحادثة إلى «الخطأ البشري».
وتقوم الفتاة التي بلغت 19 عاما باتخاذ الإجراءات القانونية ضد سلطات الصحة المحلية. وقد أخبرت سارا ألبا، رئيس صحة منطقة لا ريوجا، المؤتمر الصحفي أن «الخطأ كان بشريا، ولم نتمكن من معرفة المسؤولين عنه. فالأنظمة حينذاك كانت مختلفة ولم تكن معتمدة على الكمبيوتر مثل الآن».