وجهت إدارة شرطة لوس أنجلوس دوريات الشرطة لجمع معلومات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وعناوين البريد الإلكتروني عند إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين تم احتجازهم، وفقًا للوثائق التي حصل عليها مركز برينان للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.

ووجد مركز برينان أن، شرطة لوس أنجلوس توعز لرجال الشرطة لديها بجمع معلومات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع من أولئك الذين يقابلونهم شخصيًا. وامتنعت شرطة لوس أنجلوس في البداية عن إتاحة المستندات ولكنها قدمت أكثر من 6000 صفحة بعد أن رفع مركز برينان دعوى قضائية ضد إدارة الشرطة، حسب موقع «أرس تكنيكا».

وفي حين أنه يمكن للناس رفض إعطاء الشرطة تفاصيل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد لا يعرف كثير منهم حقوقهم ويمكن أن يشعروا بالضغط لتقديم المعلومات. ولكن ليس من الواضح مقدار معلومات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي جمعتها شرطة لوس أنجلوس أو ما تفعله الشرطة عندما يرفض الأشخاص تقديم التفاصيل.

ويسعى مركز برينان أيضًا للحصول على سجلات قسم الشرطة منذ يناير 2020 من بوسطن، ومدينة نيويورك، وبالتيمور، وواشنطن العاصمة، لكنه لا يزال يكافح للحصول على جميع المعلومات المطلوبة.